جنود الاحتلال يواصلون البحث عن الأسيرين الفلسطينيين الباقيين
جنود «مارول» لعبوا دورا رئيسيا في أسر زكريا الزبيدي ومحمد عارضة
حفرة سجن جلوع الإسرائيلي
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن العشرات من جنود الاحتياط يواصلون البحث عن الأسيرين الفلسطينيين الفارين اللذين لم يتم اعتقالهما بعد، وفقا لما نشرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، اليوم.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن التقييمات تشير إلى أن أحدهما على الأقل موجودا في «السامرة»-هي القسم الشمالي الجبلي من الضفة الغربية المحتلة-، مشيرة إلى أن الاحتياجات وآثار الأقدام في الميدان، ساهمت في اعتقال الأسير زكريا الزبيدي وأحد شركائه.
وأضافت «يديعوت أحرونوت»، أن المؤسسة الأمنية تواصل لليوم السادس على التوالي البحث عن الأسيرين اللذين لم يتم اعتقالهما بعد بين الأسرى الـ6 الذين فروا من سجن جلبوع الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، وأعيد اعتقال 4 منهم.
40 جنديا احتياطيا من وحدة «مارول» يمشطون المنطقة
وأشارت الصحيفة، إلى أن 40 جنديا احتياطيا من وحدة «مارول»-تأسست في عام 2014-ما زالوا يمشطون المنطقة، وأن جنود الوحدة لعبوا دورا رئيسيا في أسر زكريا الزبيدي ومحمد عارضة، اللذين كانا يختبئان في شاحنة متوقفة بقرية أم الغانم قرب جبل طابور.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية قائلة، إنه في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت، أشار إسرائيلي، إلى أنه لاحظ الفارين في منطقة القرية، وهذا هو المؤشر الذي ساعد جنود الوحدة على إيجاد طريق الهروب، مضيفة أن الطعام الذي تناولوه في الساعات الأولى كان من السجن، وفي الساعات الأولى بعد الهروب تمكنوا من شراء المزيد من المنتجات من محل بقالة في المنطقة، وبين المواد التي ساعدتهم على البقاء على قيد الحياة أيام الهروب، الحلوى وعلب المياه أو العصير.
وأضافت «يديعوت»، أن الجنود قاموا بعملية مسح كبيرة، وأن احتياجات الأسرى الفارين الذين بقوا في المنطقة، كانت علامة مهمة في تجميع ما يقرب من 30 قطعة مختلفة خلقت الصورة الكاملة ومكنت من تحديد وجهتهم، موضحة أنهم لم يتلقوا مساعدة خارجية وعملوا بدون خطة هروب منظمة.