انطلاق انتخابات «الدوما» الروسي في موسكو ووسط البلاد
تأكيد رئاسي على أهمية الانتخابات.. وإجراءات صحية وأمنية لتأمينها
انتخابات مجلس الدوما الروسي
فتحت صباح اليوم مراكز التصويت في انتخابات مجلس النواب الروسي «الدوما» في العاصمة موسكو ووسط روسيا، أبوابها اليوم، عقب انطلاق عمليات التصويت كذلك في الشرق الروسي وسيبيريا والأورال ومنطقة الفولجا، بحسب ما نقلت قناة «روسيا اليوم».
وفي العديد من المناطق سينتخب المواطنون أيضا البرلمانات المحلية ورؤساء الأقاليم ومجالس البلديات.
انتخاب 450 عضوا في المجلس لولاية مدتها 5 سنوات
وسيتم انتخاب 450 عضوا في المجلس لولاية مدتها 5 سنوات، 225 منهم وفق القوائم الحزبية، و225 في الدوائر ذات المقعد الواحد، بينما يخوض هذه الانتخابات 14 حزبا سياسيا.
ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الدوما حتى يوم 19 سبتمبر، وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها من 8:00 إلى الساعة 20:00 يوميا.
اتخاذ الإجراءات اللازمة صحيا وأمنيا لتأمين انتخابات مجلس الدوما
وقالت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، إنه خلال هذه الانتخابات سيستخدم التصويت الإلكتروني عن بعد لأول مرة على نطاق واسع. كما تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، وإجراءات لمحاربة وباء فيروس كورونا، مع تطعيم 92% من أعضاء اللجان الانتخابية المحلية في روسيا.
3486 مركز اقتراع في موسكو
وقال نائب رئيس لجنة الانتخابات في مدينة موسكو، دميتري ريوت، إنه سيتم تخصيص 3486 مركز اقتراع في موسكو، بما في ذلك 4 مراكز في مستشفيات مخصصة لعلاج المصابين بفيروس كورونا، و3 مراكز ستخصص للتصويت الإلكتروني عن بعد، بحسب ما نقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية.
«بوتين»: انتخابات «الدوما» أهم حدث في حياة المجتمع
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد، أمس الأول، أن انتخابات مجلس الدوما أهم حدث في حياة المجتمع، داعيا المواطنين للتصويت بها.
وقال «بوتين»، في كلمة وجهها للمواطنين ونشر نصها على موقع الكرملين، إن «هناك حاجة إلى برلمان قوي يحظى باحترام المواطنين ويعمل على تحقيق مصالح روسيا وشعبنا وخدمة الناس، وأعضاؤه محل ثقة بأن يكونوا من محبي الوطن الروسي، المستعدين لضمان المصالح الوطنية في كافة المجالات».
ودعا الرئيس الروسي المواطنين للتصويت في الانتخابات، قائلا: «أعول على موقفكم الوطني المسؤول والمتزن، وعلى سعيكم لانتخاب نواب يعملون من أجل خير وطننا الغالي ومصالح شعبنا وكل مواطن روسي».