«البيئة»: تطوير منطقة الجارة بسيوة وتحويلها لمقصد جديد للسياحة
البيئة تستعد لتطوير منطقة الجارة بسيوة
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، البدء في الإعداد لدراسة تطوير منطقة الجارة بمحمية سيوة بمحافظة مطروح، وتحويلها إلى مقصد فريد للسياحة البيئية.
خلق مقصد جديد للسياحة البيئية
وزيرة البيئة، أكدت، في بيان، اليوم الاثنين، أن تطوير منطقة الجارة يستهدف خلق مقصد جديد للسياحة البيئية بالمحمية، يمزج بين الطابع التراثي والبيئي والطبيعي للمكان، مما يساهم في حماية الموارد الطبيعية، وتحقيق الاستدامة البيئية للمقاصد السياحية، علاوة على الترويج للثقافات المتنوعة للسكان المحليين.
وأوضحت «فؤاد» أن هذا المشروع سيعمل أيضًا على تحويل البيئة الفريدة للمنطقة، كفرصة حقيقية للاستثمار البيئي بالاستمتاع بتجربة سياحية متكاملة وفريدة تدمج بين التراثي الطبيعي والثقافي والحرف؛ لجذب محبي السياحة البيئة والثقافية إلى المحافظة.
أول مشروع سياحي بيئي
وأشارت إلى أن أعمال التطوير ستتضمن عرض التراث الطبيعي للمنطقة المتمثل في حفريات العصور القديمة، وآثارها على العصر الحديث كقصة تحكي الترابط بين البيئة ومجتمعها.
ولفتت الوزيرة إلى أن هذا المشروع سوف يكون أول مشروع سياحي بيئي يعكس عراقة المنطقة، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية وخدمات تتوافق مع قيمة المنطقة التراثية، وتوفر تجربة سياحية جذابة وممتعة للزوار، مما يجعلها نموذجًا للجذب السياحي البيئى ويضمن الحفاظ على حماية البيئة وجودة المنتج السياحي.
وأضافت «فؤاد» أن أعمال التطوير تساهم في دعم عمليات حماية وصون الموارد الطبيعية بالمحمية، بتقليل الأنشطة البشرية داخل المحمية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب والمجتمع المحلي، علاوة على تطوير وتنمية المجتمع المحلى بما يساعد على رفع مستوى معيشتهم اقتصاديًا واجتماعيًا ليكونوا شركاء في حماية المحميات الطبيعية وثرواتها.