الطفل «سليم» توفي بضمور العضلات قبل «ليال وإيمان» فقط بيوم
جمعية الضمور العضلي الشوكي: الحقنة المعالجة ليست سببا للوفاة
الطفلة ليال
صدمة كبيرة تعرضت لها أسر الأطفال المصابة بمرض ضمور العضلات الشوكية، بعد وفاة الطفلة ليال أحمد العزب، عقب تلقيها الحقنة الأغلى في العالم والمعالجة للمرض يوم 3 أغسطس الماضي في مستشفى معهد ناصر ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج الأطفال المصابة.
صدمات متتالية لأسر الأطفال المصابة بضمور العضلات
ولم تكن وفاة «ليال» الصدمة الوحيدة لأسر الأطفال المصابة بضمور العضلات الشوكية، إذ لحقتها الطفلة إيمان محمد السيد، والتي تعاني من نفس المرض، حيث توفيت الأخرى أمس، ولكن قبل أن تتلقى الحقنة المعالجة لضمور العضلات تحت رعاية المبادرة الرئاسية، إذ كانت الطفلة في حالة صحية غير مستقرة، ما عطل من تلقيها الحقنة.
الطفل سليم توفي قبل «ليال وإيمان» بيوم
وأوضحت دينا الجندي، عضو مؤسس بجمعية ضمور العضلي الشوكي «cure sma Egypt»، أن «ليال وإيمان» ليستا الطفلتين الوحيدتين اللتين توفيتا بضمور العضلات الشوكية، إذ سبقهما بيوم طفل آخر يدعى «سليم»، مؤكدة أن «ليال» كانت في تحسن تدريجي بشكل كبير بعد تلقيها الحقنة المعالجة، بحسب ما ذكرته أسرتها، وكذلك جلسات العلاج الطبيعي نتائجها كانت إيجابية معها.
الجندي: «إيمان وسليم» توفيا قبل تلقي الحقنة
بينما الطفلين «إيمان وسليم» توفيا قبل تلقيهم الحقنة المعالجة لضمور العضلات الشوكية، بحسب ما أوضحته «الجندي»، لافتة إلى أن «إيمان» كانت تستعد لتلقي الحقنة بعد التأكد من سلامتها الصحية، وكذلك «سليم»، إلا أن الوفاة في الغالب حدثت نتيجة الالتهاب الرئوي: «أي دور برد بييجي للأطفال دي بيكون خطر جدا وبيعمل مشاكل ومنها الالتهاب الرئوي».
إشادة جمعية الضمور العضلي بالمبادرة الرئاسية
وأكدت «الجندي»، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعلاج الأطفال المصابة بضمور العضلات الشوكية تسير بشكل ناجح جدًا، إذ تم حقن نحو 23 طفلا بالعلاج خلال الشهر الأخير، فضلا عن اقتراب توفير الحقنة للأطفال المصابة من عمر عامين وأكثر، بعد إعلان وزارة الصحة عن بروتوكول التعاون مع الشركات المٌصنعة لها.