مرعي: بفضل السيسي تحقق عيد القضاء وتمكين المرأة والعدالة الناجزة
المستشار سعيد مرعي، رئيس المحكمة الدستورية العليا
قال المستشار سعيد مرعي، رئيس المحكمة الدستورية العليا، إنه يُرجع الفضل إلى الله ثم للرئيس عبد الفتاح السيسي، في تحديد يوم موحد كعيد للقضاء المصري بكل جهاته وهيئاته، وبذلك أصبح يوم الأول من أكتوبر من كل عام، هو عيد للقضاء المصري، كما أنه يُرجع الفضل للرئيس عبد الفتاح السيسي، في أنه أعمل الاستحقاق الدستوري للمرأة المصرية، فهو الذي وجه وطالب بإصرار شديد بأن تُعين المرأة المصرية قاضية في مجلس الدولة وعضو في النيابة العامة.
المرأة المصرية تتبوأ مقعدها اليوم على منصة القضاء العالي
وأضاف «مرعي»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «التليفزيون المصري»، أن المرأة المصرية بإعمال هذا الاستحقاق، أصبحت تتبوأ مقعدها اليوم على منصبة القضاء العالي، سواء كان قضاء إداريا أو قضاء عاديا، وبالتالي أخذت المرأة حقها في تولي المناصب القضائية، شأنها شأن شقيقها الرجل، وبالتالي ليس هناك ثمة تفرقة بين الرجل والمرأة في تول المنصب القضائي الآن، هذا يرجع إلى فضل الله ثم إلى الرئيس السيسي الذي أعمل الاستحقاق الدستوري للمرأة المصرية.
وأشار رئيس المحكمة الدستورية العليا، إلى أن الرئيس السيسي، وجه بضرورة إدخال العدالة الإلكترونية لجميع المحاكم والهيئات القضائية المصرية، وهذا أسلوب يؤدي في الحقيقة إلى سرعة الفصل في القضايا، وإلى القضاء أو المساهمة في القضاء على العدالة البطيئة التي ظل المواطن المصري يشكوا منها فترات طويلة، وبذلك فهذه الخطوة من الرئيس السيسي تعتبر إنجازًا كبير.
رئيس المحكمة الدستورية يتحدث عن العدالة الناجزة
وأردف المستشار سعيد مرعي، أنه حينما دخلت العدالة الإلكترونية في المحاكم والجهات والهيئات القضائية المصرية، أصبح المواطن المصري يحصل على حقه بسهولة ويسر شديدين، بعدما كان يتأخر بسبب البطء في التقاضي، هذه من ناحية، ومن ناحية أخرى، تعزيز الجهات والهيئات القضائية والعمل على استقلالها وضمان حيادها وتحقيق العدالة في جميع فروع المحاكم والجهات والهيئات القضائية.
وعن إشادة الرئيس السيسي اليوم بالمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، أوضح أن هذا يُعبر عن وفاء يتمتع به الرئيس السيسي، حينما وجه التحية لقطب من أقطاب القضاء المصرية، وهو فخامة المستشار عدلي منصور، الذي تولى رئاسة البلاد في فترة، كما وصفها الرئيس السيسي من أصعب الفترات التي مرت على أرض مصر، لكن عدلي منصور، بفضل الله وتوفيقه، استطاع أن يقود السفينة ويعبر بها لبر الأمان بتوفيق الله وبعونه.