علي حسن
الحصول على عضوية نقابة المهن الموسيقية لممارسة الغناء، حلم بالنسبة لكثيرين، حتى لمن يمتهنون الغناء في الأفراح الشعبية، أو يشاركون بأغنيهم على المنصات السمعية، لكنهم قد لا يحققون شروط النقابة، لكن على حسن، 32 عامًا، نجح في الحصول على كارنيه النقابة منذ عامين، رغم أنه يعمل كممرض في هيئة الإسعاف المصرية، وذلك بعد نجاحه في اختبار النقابة، في وجود النقيب، الفنان هاني شاكر نفسه، والموزع حلمي بكر، اللذين أثنيا على جمال صوته.
منذ أن كان في المرحلة الابتدائية، بدأ صوته ينال إعجاب أهالي مدينة أسيوط، وزملائه في المدرسة، وظل يطرب سامعيه من الأهالي حتى وصوله للمرحلة الثانوية، ووقتها أقنعه والده بترك الغناء، وظل بالفعل بعيدا عن الطرب لمدة 14 عامًا كاملة، حيث أكمل دراسته وتخرج في المعهد الفني الصحي، وعمل بهيئة الإسعاف المصرية منذ عام 2009.
يروي «علي»، لـ«الوطن»، أنه قضى تلك الفترة يغني في أفراح أصدقائه فقط، ومنذ عامين فقط، سمعه أحد زملائه وقام بتصويره، بسبب إعجابه بصوته، ورفع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وقدمه في مسابقة قامت بها إحدى قنوات التلفزيون، مضيفًا: «أبويا الله يرحمه كان منعني من الغناء، وفضلت حوالي 14 سنة ما بغنيش خالص إلا في أفراح صحابي، ومنذ حوالي سنتين واحد صاحبي صورني وأنا بغني واشترك لي، في مسابقة بتتعرض على قناة الحدث والمسابقة ماكملتش».
وبعد المسابقة غير المكتملة، قرر «علي» العودة مرة أخرى للغناء، وبعد إنتاج أول فيديو كليب له يحمل اسم «تحكم علينا»، تقدم لامتحان نقابة المهن الموسيقية، وتخطى الاختبار أمام الفنان هاني شاكر والملحن حلمي بكر، وبعدها درس الموسيقى جيدًا وعرف كافة المقامات التي من المفترض أن يعرفها جيدًا: «بحاول دلوقتي إني صوتي يوصل وأرجع تاني أغني، بعد ما قعدت سنوات طويلة مهمل صوتي».
تعليقات الفيسبوك