الإفتاء توضح حكم التأمين على الحياة وهل يجوز العمل في هذه المهنة؟
ليس فيه ربا ولا مقامرة
دار الإفتاء المصرية
تساؤلات عديدة وردت إلى دار الإفتاء المصرية، حول حكم التأمين على الحياة، وهل يجوز العمل في شركات التأمين، وهذا النوع من الأسئلة التي تحرص دار الإفتاء على الإجابة عليها بشكل حاسم، خاصة مع كثرة تعامل الناس مع شركات التأمين سواء على الحياة أو الممتلكات الخاصة كالسيارة والعقار وغيرها، وتستعرض «الوطن»، الإجابة على أسئلة التأمين على الحياة التي أجابتها دار الافتاء، وذلك في السطور التالية.
التأمين على الحياة
أجازت دار الإفتاء حكم وثيقة التأمين على الحياة، حيث قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن التأمين على الحياة جائز، ولا يوجد به مشكلة؛ لأنه من باب التكافل والتعاون على الخير، وهذا مشروع.
واستشهد أمين الفتوى بقوله – تعالى-: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ»، (سورة المائدة: الآية 2).
العمل في شركات التأمين
أما عن سؤال هل يجوز العمل في شركات التأمين، ففي فيديو للدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن الإجابة على سؤال العمل بشركات التأمين، قال: «حكم العمل في شركات التأمين فهو حلال»، مؤكدًا أنّ أمر التأمين على الحياة فهو يجوز أيضا.
وأوضح «شلبي»، أنّ التأمين من عقود التكافل، وفيه تعاون، وهو عقد جديد أقرب إلى التكافل وفيه تعاون بين الأفراد ورضا واتفاق وتراض، وليس فيه ربا ولا مقامرة، فهو جائز وهذا ما تختاره دار الإفتاء المصرية للفتوى.
وانتشرت بشكل مكثف خلال السنوات الماضية، تعاقد الكثير من الناس مع شركات التأمين سواء على الحياة أو الممتلكات كالسيارة أو العقار أو غيرها من الأشياء الثمينة التي يحرص البعض على التأمين عليها.