4 أعراض تنذر بحدوث خلل في الغدة الدرقية
الإصابة بالغدة الدرقية تعد أحد أخطر الأمراض التي تصيب الفرد، فهي سببا أساسيا في كثير من الأمراض مثل اضطرابات القلب، كما أن الغدة الدرقية تؤثر على فترة الحمل والإجهاض، وهي مرتبطة بعمل كل خلية في الجسد بمختلف التخصصات، ولتجنب الإصابة بها، أوضحت الدكتورة رشا أحمد ابراهيم، أخصائية الغدد الصماء والدرقية والسكر، لـ«الوطن» أسباب إصابة الغدة الدرقية وأعراضها.
وأكدت أخصائية الغدد الصماء والسكر، أن الغدة الدرقية تعتبر مرضا مناعيا، إذ يبدأ الجسم في تكوين أجسام مضادة للغدة الدرقية، فتسبب اضطرابا في إفراز التغييرات الجينية، حيث تفرز الغدة هرموناتها وتكون مصاحبة لضغط نفسي عنيف واضطرابات نفسية.
وهناك عوامل تؤدي إلى إصابة الفرد بالغدة الدرقية، منها العامل الوراثي واتباع طريقة تغذية خاطئة، وأحيانا الإفراط في استخدام بعض الأدوية يؤثر على عمل الغدة الدرقية، بحسب «رشا».
وعن الأعراض التي تظهر على الفرد عند الإصابة بالغدة الدرقية، توضح «رشا» 4 أعراض وهي:
والغدة الدرقية عامل أساسي في عمليات سقوط الجنين المتكرر أثناء الحمل ومشاكل الإنجاب، وتؤثر على هرمونات الذكورة لدى الرجال، لكن عند السيدات تلعب دورا أكبر خاصة في فترات الحمل، بحيث يؤدي زيادة أو نقص إفرازها إلى تشوهات في الأجنة، وتأخر عملية الإنجاب.
وأحيانًا تتعرض الغدة الدرقية لحالة من الخمول، بحسب «رشا»، وحينها تظل أعراضها مزمنة مدى الحياة، ولا يجب على الشخص المصاب بخمول في الغدة الدرقية، أن يتوقف عن تناول العقاقير الخاصة بمرض الغدة، أما في حالة نشاط الغدة وحدوث تضخم عنيف ولا يمكن السيطرة عليها، حينها يجب أن يلجأ الفرد إلى التدخل الجراحي.
وتوضح أخصائية الغدد، أن علاج الغدة الدرقية يستغرق مدة تصل إلى عام كحد أدنى وإلى عامين كحد أقصى، وذلك مع التزام المريض بالعقاقير، مؤكدة أن تغير الحالة المزاجية واضطراب نسبة السكر يكون سببهما الرئيسي هو الغدة الدرقية، لأن إفراز الغدة للهرمونات يكون مهما لعمل كل خلية في الجسم، لذلك تدخل في جميع الأعراض التي تظهر على الشخص في مختلف التخصصات.
تعليقات الفيسبوك