ظهور جديد لإيبولا بالكونغو بعد 5 أشهر من إعلان انتهاء المرض
الإصابة لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات و100 شخص مخالطين للمريض
أرشيفية
أثار ظهور إصابة جديدة بفيروس إيبولا في الكونغو القلق لدى سكان مدينة بيني شرقي الكونغو، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من إعلان السلطات في الكونغو انتهاء آخر انتشار للمرض في البلاد والذي تسبب في وفاة 6 أشخاص في المنطقة.
وأوضحت وزارة الصحة الكونغولية والمعهد الوطني لأبحاث الطب الحيوي، اكتشاف إصابة جديدة بفيروس إيبولا شرقي الكونغو، لطفل يبلغ من العمر نحو 3 سنوات بمستشفى بوتسيلي في بيني بعد معاناته من أعراض مختلفة مرتبطة بإيبولا.
الإصابة لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات وتوفي بعد تأكد إصابته بالفيروس
وتوفي الطفل في السادس من أكتوبر بعد تأكيد الاختبارات إصابته بالفيروس، وفقا لمعهد الأبحاث والوزارة بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وأشارت وزارة الصحة في الكونغو إلى أنها تمكنت من اكتشاف نحو 100 شخص ربما اختلطوا بالمريض، وستخضعهم للملاحظة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيانها، إنها تتعاون مع السلطات المحلية للتحقيق في حالة الإصابة الجديدة بإيبولا، مضيفة أنه ليس من الغريب ظهور حالات متفرقة عقب تفشي المرض بشكل كبير.
«الصحة العالمية» تحقق مع السلطات في الكونغو في حالة الإصابة الجديدة
ولم يتبين على الفور ما إذا كانت الحالة الجديدة مرتبطة بتفشي 2018-2020 أو بتفشي المرض في وقت سابق من هذا العام والذي أودى بحياة ستة أشخاص على مدار بضعة أشهر.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كانت بوتسيلي واحدة من بؤر تفشي فيروس إيبولا بين عامي 2018-2020 في شرق الكونغو، والذي يعتبر ثاني أكثر الأمراض فتكا في العالم، حيث تسببت في وفاة ما يقرب من 2300 شخص.
وشهدت الكونغو 12 حالة تفشي مسجلة للإيبولا منذ اكتشاف الفيروس للمرة الأولى هناك في 1976.