مشردون بلا مأوى.. معاناة تنتهي في دور الرعاية
مشردون بلا مأوى
«التضامن» تواجه الظاهرة بفرق تدخل سريع لنقلهم إلى مساكن آمنة.. وإعادة تأهيلهم
فى كثير من الأحيان، يلجأ بعض المواطنين إلى الشارع واختيار النوم على الرصيف، أهون من تعرضهم لقسوة أبنائهم وجحودهم، بل إن كثيراً من المشردين بلا مأوى ضحية عمليات طرد مقيتة من جانب الأبناء لهم، دون مراعاة لسنوات طويلة من الكفاح قضاها الآباء والأمهات، لتقديم كل ما فى وسعهم لأبنائهم كى ينعموا بحياة آمنة ومريحة، وبعد أن يتقدّم العمر بهؤلاء الآباء يتركهم الأبناء دون رعاية أو اهتمام، ليجدوا أنفسهم فى الشارع، ينفر منهم الناس لسوء وضعهم الصحى، حتى تسوء حالتهم الصحية قبل أن تقوم فرق التدخل السريع التابعة لوزارة التضامن أو الجمعيات الأهلية المختصة بنقلهم إلى دور رعاية آمنة تتولى إعادة تأهيلهم ودمجهم فى المجتمع. «الوطن» تفتح ملف الآباء المشردين بلا مأوى، وجهود الوزارة والجمعيات الأهلية فى مواجهة الظاهرة.
قلوب من حجر .. أبناء وإخوة طردوا آباءهم وأشقاءهم إلى الشارع
تشديد العقوبة الحل مطالب بزيادة التكافل الاجتماعى لإنقاذ المشردين