«سيف» يحول المشاهير إلى نسخ فنية «طبق الأصل»
سيف الدين عبد العزيز مع أحد رسوماته
سيف الدين عبد العزيز، شاب موهوب منذ صغره، يحب الرسم كثيرا، وبدأ مشواره مع هذه الهواية في عمر الثامنة، وسرعان ما قرر أن يجعل من الهواية مصدر رزق، بعد أن أدرك صعوبة استمراره في التعليم عقب الإبتدائية، وقرر أن يطور من موهبته، وأن يحول كلام المحبطين له إلى حافز تشجيع، يعينه على إثبات أن الموهبة بالفطرة ولا تقف عند حدود المدارس.
يقول سيف لـ«الوطن» إن بدأ في عمر الثامنة رسم الطبيعة وأفراد أسرته، موضحا أنه استغل هذه الموهبة بعد أن وصل لعمر المراهقة.
يقول سيف: «انتقلت من شغل الكمبيوتر إلى الرسم عن طريق مشاهدة الفديوهات الخاصة بتعليم الرسم وممارسة التدريب المستمر».
لطالما جلس «سيف» طويلا لرسم الطبيعة الخلابة، لكن موهبته لم تكتمل لصغر سنه «إيدي كانت بترتعش اثناء الرسم».
«بدأت أتحدى نفسى وصممت علي أن أصل لمستوي يليق بي في الرسم وواجهتنى وقتها صعوبات كتير خاصة فى شراء الأدوات الأمر الذى دفعنى لأن أعمل فى أي شي لشراء أدوات أكتر وأطور من شغلي وأصل لهدفي» يقولها سيف.
مع مرور الوقت بدأ الشاب العشريني التطوير من رسم مبتدأ إلى رسومات واقعية «حولت حبي للرسم وممارستي إلى حياة، وبدأت أشتغل وأحول الموهبة لمصدر رزق وذلك بعمل بورتريهات للناس وبأسعار بسيطه».
يستخدم العديد من الخامات فى الرسم ومختلفه مثل رسم الجاف والفحم والرصاص ورسم بالقهوه ورسم الديجيتال ارت والوان باستل ورسم الهانديمالز علي الايد، «كل فترة كنت أطور من نفسى أكتر سواء فى الشغل أو إستخدام الخامات علشان أوصل لهدفي».