مايكل كامبل
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل غريب الشكل، يغطى وجهه بالكامل بالوشوم وذو شكل «قبيح»، مُلقب بـ«أخطر مجرم في العالم»، مرة أخرى.
خضع مايكل كامبل، من ولاية ميسوري الأمريكية، لعملية تحول على مر السنين، إذ أصبح وجهه مغطى بالكامل تقريبًا بحبر الوشوم الأسود، وتشمل الأوشام التي لا تعد ولا تحصى، رسمًا لنجمة خماسية على جبهته، وربطة عنق وكلبًا على رقبته والرقم 88 على جانب رأسه.
اعتقلت الشرطة «أخطر مجرم في العالم»، المعروف بأنه يمارس الجنس مع الأطفال، مؤخرًا، بتهمة محاولة الاغتصاب، بعد أن زُعم أنه حاول الاعتداء جنسيًا على امرأة بينما كان زوجها ينام بجانبها.
في حالة إدانته، يواجه الرجل البالغ من العمر 46 عامًا، السجن مدى الحياة، لارتكاب الجريمة التي يقال إنها حدثت في 30 مايو من هذا العام، بحسب موقع «ladbible» البريطاني.
ووفقًا لوثائق التحقيق، التي صدرت هذا الأسبوع، وُصف كامبل بأنه «معتاد على ارتكاب الجرائم الجنسية»، ويُزعم أنه حاول مهاجمة امرأة بخلع سروالها بينما كان زوجها يرقد بجانبها، عندما استيقظ زوج المرأة، طارد كامبل الذي هرب على دراجة.
وتشير الوثائق إلى أنه عندما ألقت الشرطة القبض عليه كان يركب دراجة ذهبية اللون بدت وكأنها مطلية حديثًا، مع طلاء أزرق وأرجواني تحت الطلاء الذهبي، ونفى كامبل وقتها تهمة الشروع في الاغتصاب، وقال إن أفعاله كانت بالتراضي.
في العام الماضي، أدين كامبل بتهم الإضرار بالممتلكات والاعتداء وانتهاك أمر حماية، وحُكم عليه بالسجن 6 أشهر، وقبل ذلك بعامين، اتُهم بالاعتداء من الدرجة الثالثة بعد أن ورد أنه هاجم رجلاً آخر وضربه على وجهه لعدم تنظيف المرحاض.
في عام 1995، عندما كان يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، أدين كامبل بمحاولة الاعتداء من الدرجة الأولى بعد محاولته اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا في «دنفر» بـ«كولورادو»، وكجزء من عقوبة إدانته في ذلك الوقت، أُمر بالابتعاد عن الأماكن التي يمكن أن يجتمع فيها الأطفال للعب، ومع ذلك، في عام 2011، تم القبض على كامبل لكونه على بعد 500 قدم من حمام سباحة أو ملعب عام.
وبعد اعتقاله الأخير، الذي يعتبر المرة الخامسة الذي يُسجن فيها، يُحتجز كامبل الآن في سجن مقاطعة ميسوري، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة خلال جلسة الأسبوع المقبل.
تعليقات الفيسبوك