وجد رجل يبلغ من العمر 30 عامًا من مدينة «غيدونيا» الواقعة على مشارف روما، أن العيش في المنزل مع زوجته لا يطاق لدرجة أنه ارتكب مخالفة كبيرة وذهب إلى الشرطة وأبلغ عن نفسه وتوسل إليهم لوضعه في السجن.
اعتقد الضباط المناوبون في نقطة شرطة إحدى مناطق مدينة «غيدونيا» التي تقع في شمال شرق العاصمة الإيطالية روما، وتسمى ثكنات «تيفولي كارابينييري»، أنهم كانوا هدفًا لمزحة، أمس الأول، عندما دخل رجل بشكل مفاجئ واعترف بخرق الإقامة الجبرية عن قصد، بحيث يمكن أن يُلقى به في السجن.
وبعد التحقيق عرفت الشرطة أن الرجل الألباني، الذي لم يذكر اسمه، تشاجر مع زوجته وقرر أنه بدلاً من العيش معها في منزل واحد، سيكون من الأفضل له أن يكون خلف القضبان في السجن، بحسب موقع «أوديتي سنترال».
الرجل يعترف على نفسه ليدخل السجن بدلا من العيش مع زوجته
وقال الضابط فرانشيسكو جياكومو فيرانتي، في شرطة «تيفولي كارابينييري»، لوكالة «فرانس برس»، «دخل الرجل علينا فجأة وقال إنه كسر الإقامة الجبرية، ولكننا عرفنا أن هناك شيئا غامضا، وبعد الضغط عليه قال لي: اسمع، حياتي المنزلية أصبحت جحيماً، لا يمكنني فعل ذلك بعد الآن، أريد أن أذهب إلى السجن».
قضى المواطن الألباني عدة أشهر رهن الإقامة الجبرية في جرائم المخدرات، وما زال أمامه عدة سنوات في عقوبته، ويبدو أن فكرة قضاء كل هذا الوقت في المنزل مع زوجته لا يمكنه تحملها.
الشاب البالغ من العمر 30 عامًا قال للشرطة أيضا: «اعتقلوني، لا يمكنني البقاء في هذا المنزل مع زوجتي بعد الآن، أفضِّل السجن»، وأبلغ بالفعل الضابط الموجود في مركز الشرطة السلطة القضائية وتم نقل الرجل إلى السجن لخرقه شروط إقامته الجبرية.
ليست الواقعة الأولى من نوعها
جدير بالذكر أن هذه لم تكن هي المرة الأولى التي يختار فيها رجل حرفيًا السجن على قضاء دقيقة أطول في المنزل مع زوجته، ففي عام 2016، حاول رجل السطو على بنك في ولاية كانساس الأمريكية، لأنه يريد دخول السجن بدلا من العيش مع زوجته «المزعجة».
تعليقات الفيسبوك