في ذكرى ميلادها.. 5 معارك لـ نوال السعداوي: سجن وهروب وتهديد بالقتل
الدكتورة نوال السعداوي
«كثيرا ما تألمت، ولكني لم أعرف ألمًا أشد ضراوةً من ذلك الألم الذي يُصيبني حين أكذب على نفسي.. وكثيرًا ما سعدت، ولكني لم أعرف سعادةً أعذب من تلك التي أشعر بها حين أعيش مع نفسي لحظةَ صدق».. كلمات للمفكرة الدكتورة نوال السعداوي، المولودة في مثل هذا اليوم من عام 1931، التي تعتبر من أبرز الشخصيات الأكثر إثارةً للجدل؛ كما أنها أشهرُ مَن نادى بتحرير المرأة من قيودها، ومَن جهَرَ بالعصيان لِمَا سمَّتْه «المجتمع الذكوري».
وفي الذكرى الـ90 لميلادها، تنشر «الوطن» أبرز المعلومات عن الدكتورة نوال السعداوي:
أبرز المعلومات عن نوال السعداوي
1- ولدت نوال السعداوي في قرية كفر طحلة بإحدى قرى القليوبية في 27 أكتوبر 1931.
2- تخرجت في كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر عام 1955.
3- عملت مع الفدائيين المصريين خلال دراستها في كلية الطب وكذلك الفدائيين الفلسطينيين، حسب حوارها لبرنامج «منارات» الذي يقدمه الإعلامي محمود الورواري على قناة العربية.
4- بدأت مسيرتها الثقافية منذ مطلع عقد الستينات، حيث أصدرت مجموعتها القصصية الأولى «تعلمت الحب»، التي قدمها الكاتب الكبير يحيى حقى محتفيا بها على طريقته.
5- صدرت مجموعتها الثالثة «لحظة صدق»، عام 1965، وقدم لها الدكتور يوسف إدريس.
6- صدر كتابها الأول «المرأة والجنس» عام 1972، وهو الذي فتح عليها بابا من الانتقاد والهجوم، كما فصلت من عملها كطبيبة في وزارة الصحة، بسبب معارضتها ختان الإناث.
7- عملت مستشارةً للأمم المتحدة في برنامج المرأة في أفريقيا «ECA» والشرق الأوسط «ECWA» من عام 1979 إلى 1980.
8- حكم عليها بالسجن في 6 سبتمبر 1981، وتم إيداعها في سجن النساء بالقناطر لمدة ثلاثة أشهر، إلى أن صدر قرار الإفراج عنها عقب تولي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك الحكم.
9- عند خروجها من السجن، أصدرت كتابها الشهير «مذكراتي في سجن النساء» عام 1983.
10- تعرضت للعديد من الدعاوى القضائية.
11- تلقت العديد من التهديدات بالقتل، سافرت على أثرها إلى الولايات المتحدة.
12- رفضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر في 12 مايو 2008 م، إسقاط الجنسية المصرية عنها، في دعوى رفعها ضدها أحد المحامين بسبب آرائها.
13- تجاوزت الكتب التي أصدرتها 40 كتابا فكريا وأدبيا متنوعا من بينها: «الأنثى هي الأصل»، «الإنسان»، «الحاكم بأمر بالله».
14- رحلت نوال السعداوي في 21 مارس.