ماذا كان يفعل الرسول وقت الغيوم والمطر؟.. مركز الأزهر يجيب
الأزهر يوضح هل ماء المطر طهور وصيغة دعاء المطر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ ماء المطر طهور وبركة، مستشهدًا بما قاله الله تعالى في سورة ق «وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا»، موضحًا أنَّ الرسول كان يحب ملامسته، ويكشف شيئا من جسده ليصيبه ماء المطر، وقال عن ذلك «لأنه حديث عهد بربه تعالى»، أخرجه مسلم، أي بخلق الله له.
ماء المطر طهور
وجاءت فتوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لتؤكد أن ماء المطر طهور، وذلك في إطار سلسلة فتاوى فقهية يعتزم المركز نشرها ضمن حملة «مسائل الشتاء».
وقال مركز الأزهر، في أول الفتاوى ضمن حملة مسائل الشتاء بخصوص دعاء المطر، إنَّه يسن للمسلم إذا رأي المطر أن يدعو بدعاء الرسول «اللهم صيبا نافعا»، أخرجه البخاري، أي: اللهم اجعله مطر خير وبركة ينتفع به الناس، لا مطر نقمة وعذاب.
كما أوضح أنَّ الرسول كان إذا غامت السماء وتكاثرت السحب، يرجو الله أن تكون سحب خير ورحمة، ويستشعر قدرته على كونه وخلقه، ويشفق من نزول عذاب بأمته، فإذا نزل المطر استبشر وسر وذهب ما كان به.
وعن السيدة عائشة (رضي الله عنها) أنَّها قالت: كان النبي إذا رأى مخيلة في السماء، أي سحابة يخال فيها المطر، أقبل وأدبر، ودخل وخرج، وتغير وجهه، فإذا أمطرت السماء سري عنه، فعرفته عائشة ذلك، فقال النبي: ما أدير لعله كما قال قوم «فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ».
مسائل الشتاء
وكان مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، قد أعلن أمس إطلاق حملة دعوية توعوية تحت عنوان «مسائل الشتاء» بالتزامن مع فصل الشتاء، وتضم مجموعة من الفتاوى والإرشادات الفقهية، والآداب والأذكار المتعلقة بالبرد والمطر، وذلك عبر المنصات الإلكترونية للمركز الأزهر العالميّ للفتوى الإلكترونية.
كما يمكن التَّواصل المباشر مع المركز على هاتف رقم: 19906 في أيام العمل الرسميَّة، من التاسعة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، وعبر رسائل فيس بوك الخاصّة، ومن خلال تطبيق المركز لتلقّي الفتاوى.