المشاركون بـ«تراثنا» يعرضون مشاكلهم على النواب: «مش عارفين نسوق منتجاتنا»
اجتماع لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة
كشفت جلسة الاستماع التي عقدتها لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد كمال مرعي، والخاصة بالإشكاليات التي يواجهها العارضين والعارضات بمعرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية عن مفاجآت كان من أبرزها، عدم معرفة العارضين بصدور قانون منظم لعمل المشروعات في مصر بمختلف أنواعها.
وكانت البداية حينما سأل النائب محمد كمال مرعي، رئيس اللجنة، العارضين والعارضات عن قانون المشروعات الجديد، وجاءت إجابتهم «منعرفش عنه حاجة».
قانون تنمية المشروعات
كما سأل رئيس اللجنة، إحدى العارضات عما إذا كانت تعلم بصدور قانون جديد لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وما يتضمنه من مزايا وحوافز، لترد قائلة: «تدريباتنا من خلال جمعية، ولا أعرف شيء عن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة».
وقالت أماني حماد من المحلة: «مجالي مصنوعات جلدية، عندي ورشة، وبالنسبة للمجمعات الصناعية التي أنشئت الفترة الماضية، كان لدي عائق إني أخد وحدة في المنطقة الصناعية لأن المحلة معروفة بصناعة الغزل والنسيج، وبالنسبة للمعرض المشكلة في مدته القليلة لا تكفي لعرض المنتجات، وعندي مشكلة في التسويق، لماذا لا ننظم مهرجانا للتسوق؟، فمعرض تراثنا جمع نحو 1500 عارض، فلماذا لا تتفق الجهات المعنية على إقامة مهرجان كبير للتسوق وتعرض فيه كافة المنتجات؟».
وقالت نيفين فريد: «احنا مجموعة نحو 35، ولا أعرف شيئا عن قانون تنمية المشروعات الجديد، وأتمنى تعميم نموذج سوق الفسطاط، ولدينا مشكلة في التسويق وتكلفة الإيجار والمخزن والورشة».
وتحدثت أميرة من الصعيد: «أنا مجالي اكسسوارات، والمشكلة التي تواجهنا هي التسويق، نتمنى أن يكون لنا مكان نسوق فيه منتجاتنا، وأتمنى أكبر المشروع ويكون لي سجل تجاري».
وقال محمد الشيخ، صاحب ورشة صدف، إن لديه مشكلة في الخامات وارتفاع سعرها، وتابع: «أنا ببيع محلي وبصدر، ومن خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة استفدت في كيفية التسويق، وأريد جمعية تساعدنا وتكون لنا نقابة».
وقالت رباب شوقي، من محافظة الشرقية: «أنا بشتغل في الهاند ميد، وعندي مشكلة في التسويق، ويكون هناك معرض لعرض منتجاتنا، أنا بعمل منتجات من الجلد الطبيعي غير موجودة في أي مكان، وحلمي أشغل السيدات في القرى».
وفي كلمتها، قالت إسلام سعد من المنوفية: «بدأت مشروعي من تحت الصفر بمكنة، وبدأت بفكرة بسيطة خاصة بالمفروشات، وكان نفسي يكون عندي مصنع مفروشات، وحصلت على قرض من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وحدثت أزمة كورونا، وكل القطاعات تأثرت، ولكن عندي حلم وأصر على تحقيقه، وأنا أرملة وأعول أطفال، ومشروعي بيكبر ومكاني مفتوح للي عايز يجي يتدرب مجانا، وحاليا بتعاقد مع إحدى الشركات للتصدير، بس نفسي أوصل لمرحلة إني أنا اللي أصدر بنفسي».
تسويق المنتجات وتوفير المواد الخام
وقالت منال عبد الفتاح من القاهرة: «بشتغل في التطريز، وبشكر جهاز تنمية المشروعات على دعمهم لنا، سواء دعم مادي أو معنوي ومساعدتنا»، مشيرة إلى أن هناك أماكن مخصصة لمحال أو ورش في مبادرة أهالينا، وهذه الأماكن مهملة، مقترحة تخصيص هذه الأماكن بأسعار رمزية للصناعات الحرفية، ووجود مصنع يصنع منتجات وتوفير المواد الخام.
وطالب عدد العارضين المشاركين بمعرض تراثنا 2021، للحرف اليدوية والتراثية والذي أقيم في شهر أكتوبر الماضي، بمساعدتهم في تسويق منتجاتهم وتوفير المواد الخام، والاهتمام بالتدريب.