سيدة أمام محكمة الأسرة: «جوزي بيجيب ستات البيت وخطف ابني واتهمني بالإهمال»
صورة تعبيرية
«عشت 10 سنين بحاول أحافظ على البيت وأبني ميترباش بعيد عن أبوه، وكان بيخوني طول الوقت».. كلمات زوجة بدى على وجهها علامات الحزن والغضب في آن واحد، تدافع عن نفسها أمام قاضي محكمة الأسرة وتشكو خيانة زوجها وإهانته لها باستمرار، بعد أن تفاجأت بقيامه برفع دعوى نشوز ضدها وخطف طفلها، مدعيًا أنها مهملة.
زواج عن طريق الجيران
قالت الزوجة بصوت يملأه الحسرة لقاضي محكمة الأسرة: «إنها عاشت حياة مريرة مع أهلها، وعندما تقدم لها شاب عن طريق جيرانها، وافقت دون التفكير في الأمر، حتى تتخلص من حياتها، وتغادر منزل والديها التي لم تذق فيه طعمًا للراحة يومًا، وتكوّن حياتها الخاصة».
صدمة الزوجة بعد الزواج بشهر
جرت مراسم الزواج وعاشا الزوجان في سعادة لمدة شهر فقط، ليظهر الزوج وجهه الحقيقي، الذي طالما أخفاه خلف ابتسامته، وتكتشف أنها تعيش مع رجل أسوأ من والدها وأن حياتها التي حلمت بها صورة تبقى الاصل من «عيشة» والديها التي هربت منها؛ لتظل شبحًا يلازمها، بحسب تصريحات الزوجة.
وأوضحت الزوجة، أنها عندما علمت بحملها كانت سعيدة للغاية بالطفل، وتنازلت عن كل ما يفعله زوجها في سبيل أن ينشأ طفلهما في أسرة سوية، ومع ذلك زادت طباعه السيئة، إذ أنه عندما يزداد غضب يقلب البيت رأسًا على عقب، ويسيء لها ويعنفها، لدرجة أنها كانت تخشى التنفس بجواره.
الزوج اتهمها بخطف الطفل
وأضاف: «عشت 10 سنيين بحاول أحافظ على البيت وأبني ميترباش بعيد عن أبوه، وكان بيخوني طول الوقت بس أنا استحملت، وفي أخر مره خاني في البيت اعترضت وضربني وطلب مني اروح بيت أهلي، وأخد مني الولد، وبعد قعده صلح رجعت البيت علشان أبني، بس أتفاجأت أنه رفع عليا نشوز بحجة أني مهمله وأن ابننا اتخطف مني وقت ما كنت غضبانه في بيت أهلي، وخلي الجيران شهدوا معاه».
وأنهت الزوجة دعواها، بأنها لم تجد سبيلًا تلجأ إليه إلا القانون ومحاكم الأسرة، وعندما علم بقضية الخلع ازداد في سوء معاملته مع الجميع، وبالطبع قامت المحكمة بتطليقها منه بعد أن تنازلت عن جميع حقوقها، وبطبيعة الحال حكمت لها بحضانة الطفل.