اليوم العالمي للإيدز 2021
يُعد فيروس نقص المناعة البشرية المعروف باسم «الإيدز»، من أهم المشاكل الصحية الرئيسية التي تهدد دول العالم بأكملها، ما دعا منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة إلى تخصيص يوم 1 ديسمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للتوعية بمرض الإيدز وخطورته، إذ أنه يؤثر على ملايين البشر، وبسبب تفشي جائحة كورونا المستجد العام الماضي لم يتم تحقيق الأهداف العالمية المهمة للقضاء على الإيدز.
ورفعت منظمة الصحة العالمية بحسب موقعها الرسمي، شعار «القضاء على أوجه عدم المساواة هو وسيلة للقضاء على الإيدز»، ليكون موضوع العام الجاري في اليوم العالمي للإيدز 2021، نظرا لتسبب جائحة كورونا في تفاقم عدم المساواة الناتجة عن انقطاع الخدمات الصحية أو النفسية، ما يجعل حياة العديد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر صعوبة.
وشرح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في حديثه لـ«الوطن»، أن حجم الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية «aids»، خلال عام 2020 بلغ مليون ونصف إصابة، بمعدل 4110 مصابين جدد كل نصف ساعة، بينما بلغ عدد الوفيات 680 ألف شخص، ويقدر عدد المصابين بالفيروس في العالم بـ 37 مليون مصاب، ويقترن الإيدز بمرض الدرن في الغالب، الذي يمثل أولى علامات الإصابة بالفيروس، وبعد فترة من ظهور الإيدز قد يعود مرض الدرن مرة أخرى ولذلك ينبغي الحذر إذ أن المرضين مزيج قاتل لا علاج له.
الإيدز أو «متلازمة نقص المناعة المكتسب»، يحدث عندما يتضرر الجهاز المناعي بشدة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية«Hiv»، ولا يوجد علاج حاليًا لفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن توجد علاجات دوائية فعالة للغاية تمكن معظم المصابين بالفيروس من الحياة الطويلة والصحية.
ومن خلال التشخيص المبكر والعلاج الفعال، لن يصاب معظم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بأي أمراض مرتبطة بالإيدز وسيعيشون حياة شبه طبيعية، وهو ما يتم تسليط الضوء عليه في اليوم العالمي للإيدز 2021
تعليقات الفيسبوك