طبيب مصري حاصل على جائزة عالمية في فحوص القلب: بحقق حلم والدي
الطبيب حاتم سليمان: أتمنى أن أنا أخدم بلدي في أي وقت
الدكتور حاتم سليمان
كرمته جمعية القلب الأوروبية، كأول مصري وعربي، يحصل على هذا التكريم الرفيع، والتي تقدم سنويا لثلاثة خبراء فقط حول العالم، تقديرا لمجهوداته الرائدة، والتميز في التعليم الطبي حول العالم، هو الطبيب المصري حاتم سليمان، استشاري طب الحالات الحرجة، بجائزة التميز العالمي في التعليم الطبي.
جاء تكريم الطبيب حاتم سليمان حصادا لمجهود كبير دام لسنوات، مجهودات بدأت من مصر، لتصل إلى جميع دوال العالم والعالم العربي، في التعليم الطبي لأمراض القلب، وفحوصات القلب، التي بدأها منذ تخرجه من جامعة الإسكندرية عام 2003، ليحصل على التخصص في الحالات الحرجة في عام 2008، وينتقل إلى دولة الإمارات العربية في عام 2009، ليعمل بها لمدة 6 سنوات كأخصائي في طب الحالات الحرجة، ثم بعد ذلك إلى بريطانيا في مطلع عام 2016، والعمل بمستشفى «هيرفيلد» بالعاصمة البريطانية لندن، الذي أجري به السير مجدي يعقوب، أول عملية قلب مفتوح.
شهادات الطبيب حاتم سليمان
وحصل الطبيب المصري على العديد من الشهادات العلمية الرفيعة، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الإسكندرية عام 2003، ثم حصل بعد ذلك على الماجستير في طب الحالات الحرجة من جامعة الإسكندرية أيضًا عام 2008، ثم توالت بعد ذلك، الشهادات الرفيعة من الخارج، فقد حصل على «البورد الأمريكي» في فحوص القلب، ثم حصل بعد ذلك على زمالة الكلية الملكية في بريطانيا، ثم بعد ذلك دبلوم في أمراض القلب، ودبلومة في تخصص الحالات الحرجة، من الجمعية الاوربية للحالات الحرجة، ماجستير في التعليم الطبي من جامعة «إد نبرة» في اسكتلندا، ليحصل بعد ذلك على 3 زميلات فخرية، من المجلس الأعلى لتعليم الطبي في بريطانيا ـ الجمعية الأمريكية لفحوص القلب ـ الجمعية الأوروبية لفحوص القلب.
ترشيح سليمان للجائزة وحصوله على أعلى نسبة تصويت
وأوضح «سليمان» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التكريم جاء بناء على ترشيح من العشرات من أطباء القلب حول العالم، وبالتحديد من جمعية القلب الأوروبية، وهي الجهة المانحة للجائزة، بعد الترشيح من الخبراء، تم التصويت على اختيار الفائزين، لافتا إلى أنه حصل على أعلى نسبة تصويت بناء على المجهود المبذول، من خلال التدريس في مختلف دول العالم، إذ درس في أكثر من 50 دولة حول العالم.
سليمان يشيد بالتقدم العلمي في مصر
و أشاد «سليمان» بالتقدم العلمي والتطور التكنولوجي في مصر منذ فجر التاريخ: «مصر هي أعظم بلاد الدنيا والمصريين عم اللي علموا البلاد الحضارة، وأنا أؤمن دائمًا أن المصري بداخله چينات العظمة والتفوق والتميز، ويتمني أن تصبح مصر في مقدمة بلاد العالم في العلوم والحضارة، وأن تستعيد مصر مكانتها بين أهم دول العالم، «مصر أعظم بلاد العالم بالتاريخ وبالحاضر، وبإذن الله تصنع المستقبل»، وما زال حلم الطبيب، هو أن يتمكن من رد جميل بلاده التي تعلم بها «حلمي أنا الشخصي أن أكون جزء من تحقيق الحلم المصري، وأتمنى أن أنا أخدم بلدي في أي وقت».
رسالة سليمان لوالديه وزملائه
كما وجه «سليمان» رسالته لوالده، الذي ظل يحلم بتفوق نجله، وأن يصبح مثالا مشرفا مثل السير مجدي يعقوب: «بقول لزميلي في المكان إن أنا بحقق حلم والدي اللي توفي من سنوات قليلة، في إني أبقى زي الدكتور مجدي يعقوب، أحب أشكره على تعبه معايا وتفانيه عشان نبقي في أفضل الأماكن»، كما وجه رسالة خاصة لوالدته وأسرته «أحب أشكر والدتي على تعبها معايا وكل اللى عملته عشاني، وأحب أشكر على أسرتي اللى ديمًا جنبي» ووجه رسالته الأخير إلى زملائه ومحبي العلم في مصر، قائلًا: «النجاح ليه تمن بس يستاهل التمن اللي أندفع فيه».