براء حباب يكشف تفاصيل اختراق صفحة مؤسس «فيسبوك»: ثغرة مفقودة
مخترق صفحة أحد مؤسسي فيسبوك
قال براء حباب الشاب السوري مخترق صفحة أحد مؤسسي «فيسبوك» وأصبح أحد مطوريه، إنه لم ينجح في اختراق حساب مارك زوكيربرج مؤسس التطبيق، حيث يتم تغيير كلمة المرور خلال أجزاء من الثانية.
براء حباب: تعلمت لغات البرمجة
وأكد براء حباب خلال مداخلة عبر تطبيق زووم ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أنه لم يستكمل دراسته الجامعية، لكنه استمرّ في التعلم الذاتي حتى يحقق حلمه، حيث عمل على تعلم لغات البرمجة: «الله وفقني في عام 2017 واكتشفت خطأ برمجيا مكنني من الدخول على صفحات عامة وخاصة دون الاسم أو كلمة مرور».
اخترق حساب كريس هيوز أحد مؤسسي التطبيق
وأضاف مخترق صفحة أحد مؤسسي فيس بوك، كيف أصبح أحد مطوري فيس بوك، قائلًا: «حاولت أن أقوم بتصوير فيديو وأنا أسجل دخول هذه الصفحات وأخرج منها فورا لأنني لا أستهدف إيذاء أي أحد، وجرى توثيق ذلك في بعض الصفحات العالمية، ولفتت انتباه بعض الشركات، واخترقت حساب كريس هيوز أحد مؤسسي التطبيق وكتبت له عبارة لا توجد حماية 100% دائما هناك ثغرة مفقودة».
حباب: قدمت إثبات حول الثغرة
وأوضح براء حباب: «تم إغلاق حسابي الشخصي، وتواصلت معي إدارة موقع فيس بوك وقدمت إثباتًا حول الثغرة وتم إصلاح الخطأ وأرسلت لي عبر البريد الإلكتروني بأنه تم إصلاح الثغرة ونتشرف بك بين مطوري فيس بوك».
وتحدث مخترق صفحة أحد مؤسسي فيس بوك، عن بعض الطرق لحماية الحسابات الشخصية على الموقع، موضحًا أن البريد الإلكتروني هو النقطة الأساسية في الحساب، بالإضافة إلى ضرورة الحرص على تخصيص رقم هاتف وتفعيل المصادقة الثنائية التي تحمي الحسابات من الدخول غير المصرح به.
حباب: فيس بوك جسر وسيط بين شركات عالمية
وأشار «حباب» إلى أن فيس بوك جسر وسيط بين شركات عالمية صاحبة الإعلانات والجمهور والمستهلكين، مضيفا أن فيس بوك يؤمن بيئة صالحة للإعلانات، حيث يجلب إعلانات من شركات عالمية لإظهارها للمستخدمين، مثل السيارات: «هناك ملفات ارتباط التعريف تجعل فيس بوك يستخدم بيانات مستخدميه ومنها الموقع الجغرافي لمعرفة احتياجات، لكن جرى تقديم خاصية لكي يوقف المستخدم هذا الأمر».
حباب: الميتافيرس عبارة عن نظام واقعي ولكن بإنترنت افتراضي
ولفت إلى أن الميتافيرس، التي أعلنت عنه فيس بوك مؤخرًا، هو عبارة عن نظام واقعي ولكن بإنترنت افتراضي، سيستخدم تكنولوجيا لاستشعار حساسية الجسم والقبضات الخاصة بالـVR: «وهو نظام هائل يسهل للشركات العالمية التعامل مع موظفيها، فيمكن التحكم في العمل عن طريق الواقع الافتراضي».