أزهري يطالب شيرين بارتداء الحجاب بعد حلاقة شعرها «زيرو»: توبي إلى الله

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الفتاوى التي تؤكد كراهية حلق المرأة لشعرها عند وقوع ضرر أو مصيبة عليها، وذلك بعد أزمة شيرين وظهورها حليقة الشعر في حفلتها الأخيرة بالإمارات، واستشهد بعض رجال الدين بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقو فيه «أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة»، وعليه يوضح «الوطن» في هذه السطور التالية معنى الحديث وهل ينطبق على ما فعلته شرين عبد الوهاب أم لا.

حلاقة الزيرو للنساء

وفي هذا الصدد أوضح الشيخ سعيد نعمان، عضو لجنة فتوى الأزهر سابقا، أن الحديث الذي تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي حديث له سند وصحيح وذكر في صحيح البخاري ومسلم، وذكره بعض الأئمة الكبار مثل الترمذي وغيره، وهو حديث مروي عن أبي موسى الأشعري، كما أن للحديث عدة تفسيرات.

وأضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الصالقة وتأتي بالسين والصاد ومعناها التي ترفع صوته بالندب والردح، أما الحالقة فهي التي تحلق رأسها عند المصيبة، والشاقة هي والتي تشق الجيب أي الملابس، وقد حذر رسول الله من ذلك في حديث «ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب..» إلى آخر الحديث.

حلق الشعر

وأوضح «نعمان»، أن النهي عن حلق الشعر مثل ما فعلته الفنانة شرين عبد الوهاب ورد في القرآن «ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله..» إلى آخر الآية، ومعنى تغير خلق الله يوضحه حديث «لعن ‏الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ‏تعالى»، فتغير في الفطرة التي حلق الله الناس عليها لا يصح.

وأشار الشيخ سعيد نعمان، إلى أن ما قامت به شيرين عب الوهاب بحلق شعرها دون مبرر شرعي، لا يصح، ويجب عليها أن تراجع نفسها وتتوب إلى الله تعالى، وترتدي الحجاب، حتى يتوب الله عليها، موجها رسالة إلى الفنانة قائلا: «ولو استطاعتي أن تعتمري فافعلي ذلك واستغلي نعمة الله عليكِ بالصوت الحسن فيما يرضى الله تعالى».