شاب بالمحلة يحول منزله إلى حديقة صقور وثعابين: «عايشين معانا في البيت»
الشاب محمد ناصر
ينجذب العديد من الشباب إلى تربية الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط أو الطيور المسالمة، إلا أن البعض قرر أن يكون تعلقه بالكائنات المفترسة مثل الصقور والثعابين هواية معبرا عن حبه لها وإن كانت تمثل خطورة على حياته، وهذا ما اختاره شاب محلاوي حيث كسر ما تجري عليه العادة في البيوت وقرر ترويض وتربية الحيوانات المتوحشة في منزله وسط تشجيع أسرته.
تربية الحيوانات المفترسة جاءت بالصدفة
يمتلك الشاب محمد ناصر، صاحب الـ 19 عاما، وابن مدينة المحلة الكبرى، موهبة تربية الحيوانات الخطيرة مثل الثعابين والصقور والنسور والزواحف والعقارب، والتي اكتشفها داخله منذ 5 سنوات، وكانت عند طريق الصدفة، كما أكد الشاب في لقائه مع «الوطن»، وكانت عندما عثر على حرباء وحرص على اصطحابها معه إلى منزله وعمل على تربيتها.
محمد ناصر: قررت تكون التربية للحيوانات المفترسة هواية
«مشواري مع تربية الحيوانات الخطيرة بدأ من هذا الوقت، وفي البداية كنت بفكر في الاستثمار وتحقيق دخل، ومع الوقت قررت تكون التربية هواية وليس للتجارة». هكذا كشف الشاب المحب لتربية الحيوانات المفترسة عن بداية هوايته.
وعن أنواع الحيوانات التي يقوم بتربيتها قال إنها تتمثل في «الثعابين، والحرباء والعقارب والصقور والنسور، والحرباء والتماسيح والسحالي، والفئران»، موضحا أنه يقوم باصطيادها من الأراضي الزراعية والصحراوية وأخرى يقوم بشرائها،، وأنه لا يقتصر على تربية نوع واحد من الحيوانات فقط، وأنه يجد المتعة في تربيتها وتغذيتها على الوجه الأكمل، وجميع تلك الكائنات تحتاج إلى بيئة معينة ولابد من التعامل معها بحذر، على حد وصفه.
شقيقه الأصغر
وأشار إلى أن شقيقه الأصغر إبراهيم، عمره 8 سنوات، يساعده في تربية تلك الحيوانات إلى جانب أسرته وليس لديهم أي مانع من تواجد بعض تلك الحيوانات داخل الشقة، وبالنسبة للحيوانات الخطيرة خصص لها غرفة فوق سطح العقار المتواجدين فيه.
وعن مصدر دخله قال محمد ناصر، إنه يعمل في أحد مصانع إنتاج الحقائب والشنط، وجزء من دخله الشهري يصرفه على تربية تلك الحيوانات، وأنه يعشق تربية الحيوانات غير الأليفة، وأسرته تشجعه على ذلك.