86 قتيلا بسبب العاصفة «أنا» شرق أفريقيا ومئات الآلاف يتضررون
المدارس تتحول إلى ملاجيء في مدغشقر بسبب العاصفة
أثار العاصفة أنا في شرق وجنوب أفريقيا
لقى 86 شخصا مصرعهم على الأقل في جنوب وشرق قارة أفريقيا، بسبب العاصفة الاستوائية «أنا»، وسط تحذيرات من طقس أكثر حدة، وفق ما نقلت قناة سكاي نيوز.
وبدأت العاصفة «أنا» في 22 يناير، حيث اجتاحت دولة مدغشقر عقب أمطار غزيرة استمرت عدة أيام، لتعلن البلاد على الفور حالة الكوارث مع وصول عدد القتلى فيها إلى 48 قتيلا.
العاصفة «أنا» ضربت مدغشقر وموزمبيق ومالاوي
ويسقط القتلى جراء سيول المياه وبسبب تهدم المباني، فضلا عن الانهيارات الأرضية التي تسببت فيها العاصفة التي وصلت إلى موزمبيق بعد مدغشقر.
وأسفرت العاصفة عن مقتل 18 شخصا في موزمبيق بعد أن وصلت لها في 24 يناير، ثم وصلت إلى مالاوي وتسبب في مقتل 20 آخرين أمس إلى جانب انقطاعات واسعة في للكهرباء.
الأمم المتحدة: العاصفة «أنا» أثرت على مئات الآلاف من السكان
بدورها أعلنت الأمم المتحدة أن العاصفة «أنا» أثرت على مئات الآلاف من السكان، كما تسببت في سيول وتدمير عدة مناطق على نطاق واسع في مدغشقر وموزمبيق ومالاوي، ويتزامن مع ذلك عاصفة أخرى هي «باتسيراي» والتي تتحرك نحو الساحل الشرقي لقارة أفريقيا.
ضحايا محاصرون تحت الأنقاض
وكان عمال الإنقاذ والسلطات في جميع أنحاء الدول الثلاث يقيّمون النطاق الكامل للأضرار صباح الجمعة، حتى مع تشكل عاصفة أخرى في المحيط الهندي، وفق ما نقلت صحيفة جارديان البريطانية.
وتضررت عشرات الآلاف من المنازل في البلدان الثلاثة الأشد تضررا، وانهار بعضها تحت هطول الأمطار الغزيرة، ما أدى إلى محاصرة الضحايا تحت الأنقاض.
وجرفت الأنهار الممتلئة بالمياه الجسور وغرقت الحقول، وأغرقت الماشية ودمرت سبل عيش الأسر الريفية، وفي مدغشقر فر 130 ألف شخص من منازلهم، في العاصمة أنتاناناريفو، كما تم تحويل المدارس والصالات الرياضية إلى ملاجئ طارئة.