الفنان والمونولوجست مجدي عيد
« يوسف وهبي، عبد الفتاح القصري، إسماعيل ياسين، عادل أدهم، يحيي الفخراني، سيد زيان» وعدد آخر من نجوم الفن يستطيع المونولوجيست والفنان مجدي عيد، تقليد أصواتهم وحركاتهم الشهيرة بكل سهولة، وبشكل يصيب متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بدهشة وتعجب من قدراته الكبيرة في التقليد.
تعرف «مجدي» على عالم تقليد المشاهير بفضل الشبه الكبير في الملامح بينه وبين الفنان الراحل إسماعيل ياسين، إذ كان وهو طفل نسخة من فنان الكوميديا العظيم: «كنت وأنا صغير كوبي من إسماعيل ياسين، وكان الناس بتقعد تقولي إسماعيل ياسين، وأنا بحب الراجل ده، فبدأت اقلده».
اقرأ أيضا شاب يبدع في تقليد المشاهير بطريقة كوميدية.. نسخة من الليثي ومنير «فيديو»
مع براعته في تقليد «سمعة»، أصبح الطفل حينها ضيفا رئيسيا على حفلات المدارس وحفلات عائلته، إذ كانوا يطلبون منه تقليد الفنانين باستمرار، وهو ما أحبه «مجدي»، حتى علم بموهبته عدد من الفرق الفنية، التي طلبت منه أن يعمل معها ويقدم فقرات يقلد فيها الفنانين ويلقي النكات، ليبدأ مسيرة طويلة مع هذا العالم، توجها بالحصول على عدد من الجوائز تكريما لموهبته.
الفنان الشاب لا يستطيع تقليد مشاهير الفنانين فقط، بل يستطيع أيضا تقليد الطريقة التي يتحدث بها عدد من سكان محافظات الأقاليم كأهل دمياط وأخرون، كما أنه قدم خلال فترة من مسيرته استاند أب كوميدي حاول يناقش من خلالها اختلاف اللهجات العربية بين شعوب الدول العربية.
اقرأ أيضا طالب ثانوي يبدع في تقليد أصوات الشيوخ: حلمي أكون منشد
عدد من المونولوجات الغنائية قدمها «مجدي» خلال مسيرته والتي كان السبب في الاتجاه إليها أيضا الفنان الراحل إسماعيل ياسين: «من حبي في الراجل ده سمعت غالبية المونولوجات اللي قدمها، وحبيت أقدم حاجات مشابهة في نفس السكة».
فن المونولوج من الفنون التي اندثرت مع مرور السنوات، إذ كان في فترة ما أحد الفنون المنتشرة والرائجة بقوة، ورغم ذلك ما زال يصر «مجدي» على هذه النوعية من الفن: «صحيح المونولوج مش زي الأول، بس كل الشباب الصغير بيحبوه وبيحبوا تقليد فنانين زمان».
تعليقات الفيسبوك