تصدّر خبر وفاة ريان جيلر، محركات البحث الشهيرة خلال الساعات الماضية، عقب نشر الحسابات الرسمية للمؤثر السعودي صورة عبر خاصية «الاستوري»، على موقع تبادل الصور «إنستجرام»، ومنصة «سناب شات»، الشهيرة تتضمن الآية القرآنية: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون».
خبر وفاة ريان جيلر
وعلى الرغم من مُضي أكثر من 10 ساعات على نشر هذه الصورة، إلا أنّ خبر وفاة ريان جيلر لازال حديث موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، خاصًة بعد أن أصيب محبو المؤثر السعودي بصدمة إثر تداول نبأ وفاته.
ولم يصدر حتى الآن من أقاربه أو أصدقائه أي تأكيد أو نفي بشأن خبر وفاته منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وشكك عدد كبير من متابعيه في خبر الوفاة، بسبب اعتياد ريان جيلر على نشر أخبارًا عديدة غير صحيحة عن حياته الشخصية، بهدف إثارة الجدل.
ويأتي خبر الوفاة بعد أيام من نشر المدوّن السعودي ردًا على أحد متابعيه تمنى له الموت بدلًا من الطفل المغربي ريان أورام والذي وافته المنية عقب خروجه من البئر في شفشاون، قائلًا: «لو كنت مكان الطفل المرحوم كنت رح أكون محظوظ، لأن خير لي إني برجع لربي بدل هالبشر البشعة».
وأضاف: «تشابه الأسماء بيني وبين الطفل المسكين الله يرحمه خلاني أعرف قد إيش فيه ناس نيتها سودا معاي وتكنّ لي كرها شديد جدًا غير مبرر وشمتانة فيني ليش ما أدري، للأسف فعلًا إحنا بزمن مخيف.. الله يكون بعونكم عائلتي بس أتوفى على الناس المريضة اللي رح تشمت بموتي».
من هو ريان جيلر ؟
أنور عباس الحباس، الشهير بـ«ريان جيلر»، هو أحد الشخصيات السعودية البارزة والمؤثرة في الخليج، يبلغ من العمر 21 عامًا، وجاءت شهرته بعد فيديو قام بتصويره، وطلب خلاله من أسرة سعودية أن تتبناه بسبب خلافات وقعت بينه وبين عائلته خاصة والده، وظهر في الفيديو وهو يبكي ويشكو سوء معاملة والده له كما طلب من السلطات السعودية التدخل لإنقاذه من هذا الوضع وإلقاء القبض على والده.
وكان «جيلر»، قبل نحو أسبوعين، وجّه رسالة إلي متابعيه كشف خلالها عن مروره بأزمة نفسية وحالة من الإحباط والحزن وعدم الرضا عن طريقة ظهوره عبر حساباته الرسمية، معبرًا عن رغبته في بداية حياة جديدة كونه لديه طاقة يريد تكريسها لعمل أكثر فائدة لنفسه ومتابعيه.
وتابع المدوّن السعودي: «ضيعت وقت كثير من غير ما أصنع مني ومن مواهبي اللي أنا ظلمتها، لازم أتقدم وأترك الركود، أتمنى الإحباط والحزن هذا اللي على نفسي يعطيني دافع إني أصنع ريان جديد».
تعليقات الفيسبوك