ضرب عروسة الإسماعيلية
تفاصيل عدة مرتبطة بواقعة عروس الإسماعيلية التي تعرضت للضرب من زوجها قبل حفل زفافها وانتهت بتصالح الطرفين فضلا عن نفي المشاهد المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ لتخرج أميرة عبدالحكيم، مصورة المقطع المتداول، كاشفة عن كل ما حدث فضلا عن حديثها حول تعرضها للتهديد من قبل أهل العريس.
وقالت عبدالحكيم، التي تعمل صحفية، في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنها التقطت المقاطع المصورة من منطقة السلطان حسين بمحافظة الإسماعيلية بدافع الخوف على الفتاة وليس من غرض الشهرة، موضحة: «لو بفكر في شهرة كنت رفعته على صفحة الجريدة وحققت ملايين المشاهدات لكن أنا وثقت الحادث على صفحتي الشخصية دفاعاً عن حق البنت اللي اتبهدلت واتمرمطت في الشارع».
وأوضحت مصورة مقطع ضرب عروسة الإسماعيلية، أن الفتاة تعرضت للسب بالألفاظ الخارجة مما جعل شقيقتها تدافع عنها خاصة ولم يتواجد معها سوى فتاة عشرينية وطفلة صغيرة، متابعة: «كانوا بيصوتوا والعريس بيضرب العروسة ويحدفها في العربية والفستان كان تقيل وكانت شبه بتتكوم جوه العربية».
وتابعت أميرة عبدالحكيم: «أنا اتشتمت لما عرفوا إني صورت وبعد كده راحوا بعربية الزفة للقسم لكن مدخلتش ولما وصلنا اتسألت العروسة عايزة إيه كان ردها مش عايزاه، مش عايزة أتجوز، عايزة أروح بيت أهلي، وبعد كده خرجوا بره محيط القسم».
قررت «أميرة» الابتعاد عن المشكلة مع الصلح خاصة وأنها مشكلة عائلية لكن مع خروج إحدى الصفحات المرتبطة بتغطية أخبار الإسماعيلية بـ«بث مباشر» من منزل العروسين وذكر اسم مصورة الفيديو التي تلقت تهديدات، قررت تقديم بلاغ للنائب العام.
تعليقات الفيسبوك