قصواء الخلالي
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن تاريخ مصر القديم له جذور تبدأ مع بداية ظهور الإنسانية، مشيرةً إلى أن بداية ظهور الأخلاقيات والقيم كانت في المجتمع المصري.
وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الجمعة من برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC: «ظهور المبادئ الإنسانية وحقوق الإنسانية كان في مصر القديمة، نحن من أقر حقوق الإنسان في التاريخ، ونحن أول دولة أوجدتها، وكل بردية مصرية ونقش مصري قديم وكل شيء ذُكر عن مصر القديمة يوثق كيف استطاع المصريون القدماء أن يضعوا حقوق الإنسان في مصر القديمة».
وأوضحت: «هذا ليس كلامنا، لكنه كلام مؤرخ وشخص كتب عن التاريخ المصري ورصد وثائق تطرقت إلى هذه الأمور»، حيث تطرقت للحديث عن «الملك إسيسي» وفقا لما جاء في موسوعة مصر القديمة للمفكر المصري الراحل الدكتور سليم حسن، موضحةً: «هذا الملك جاء بعد منكاو حور، وكان اسمه زي كا رع وكانت شهرته الملك إسيسي، وكان عصره حافلا بالمنجزات والأعمال العظيمة».
وواصلت: «لا نعلم مدىة صلة قرابته بالملك منكاو حور الذي سبقه، لكن ظهر هذا الملك في التاريخ بشكل بديع وواضح جدا»، لافتة إلى أن الملك إسيسي الذي جاء بعد الملك المصري القديم منكاو حور كان لديه مستشار يرسله إلى أفريقيا وأماكن مختلفة حول مصر والعالم لتأمين علاقات مصرية خارجية جيدة وكان يحضر لمصر الكثير من الخيرات التي تفيدها وتؤمن احتياجاتها.
وأشارت إلى أنه وفي عهد «الملك إسيسي» بالأسرة الخامسة، حصلت السيدات على الكثير من الحقوق الخاصة بهن، حتى إنهن كن يعملن كاهنات في القصر الملكي والمحراب الملكي، وتابعت الإعلامية: «لقب هذا الملك كان ابن الشمس، وهذا يدل على تقدير كبير من المصريين للملك إسيسي، وكان هناك تهديدات كثيرة لمصر من مناطق مختلفة، حيث أرسل الملك حملات كثيرة لتأمين حدود مصر المختلفة أبرزها حملة إلى ما بعد بلاد النوبة وسيناء».
وأشارت، إلى أن الجيش المصري كان قويا جدا في هذا التوقيت وكان يقوم الملك بإرسال قادة الجيش المصري إلى الخارج، بجانب تعزيز امتداد مصر في علاقاتها الخارجية مع الكيانات الكبرى آنذاك.
وأوضحت، أنه كان أحد الملوك الذين استطاعوا أن يعملوا على تأمين مصر داخليا وخارجيا وتحسين الامتداد المصري وحماية الأبعاد المصرية.
تعليقات الفيسبوك