​

هناك الكثير من الأطعمة المختلفة التي يحرص الأشخاص على تناولها بسبب فوائدها للجسم والتخلص من الإرهاق الشديد الذي يصاحب الروتين والأعباء اليومية، وتتصدر قائمة الموضوعات الأكثر بحثا على محرك «جوجل»، فوائد تناول الثوم على الريق، إذ أنه مفيد للغاية في علاج الالتهابات بأنواعها وفقدان الوزن ورفع كفاءة الجهاز المناعي للأشخاص.

ووفقا لموقعي «تايمز أوف إنديا» و«هيلث لاين»، أظهرت عدِة دراسات أن فوائد تناول الثوم على الريق كثيرة ومتنوعة، ونقدمها في التقرير التالي، بالإضافة إلى الفئات التي يجب عليها عدم تناوله أبدا كي لا يشكل الأمر خطرًا عليها.

فوائد تناول الثوم على الريق

أوضح خبراء التغذية، أن من أبرز فوائد تناول الثوم على الريق، كونه مضادا طبيعيا قويا، إذ يكون أكثر فاعلية إذا تناوله الشخص قبل وجبة الإفطار عند الاستيقاظ، ويعد الصباح المبكر هو الوقت المناسب الذي لا تستطيع فيه البكتيريا مقاومة المضادات الحيوية الموجودة في الأطعمة المختلفة.

يقي من ارتفاع ضغط الدم

يعد الثوم أفضل علاج لمن يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، إذ يساهم في خفضه وتقليل التوتر الذي يشعر به الأشخاص في بعض الأحيان وتهدئتهم تماما.

يحسن كفاءة الجهاز الهضمي

يساعد الثوم على تعزيز أداء الكبد والمثانة، ويعد فعالا للغاية في علاج مشكلات المعدة المختلفة مثل عسر الهضم، والقولون، بالإضافة إلى كونه منشطا للهضم وفاتح للشهية، كما أنه يساعد على منع حامض المعدة الذي ينتج عادة من الشعور بالتوتر، وبالتالي تقليل أعراض ارتجاع المريء، إلى جانب التخلص من الطفيليات والديدان المعوية.

ينقي الجسم من السموم 

ينصح الخبراء بتناول الثوم للذين يعانون من الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري، إذ يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين كفاءة الدورة الدموية وتنقية الجسم من السموم.

علاج الالتهاب الرئوي والربو

يعتقد الخبراء أن تناول الثوم يعالج نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، إلى جانب الوقاية من احتقان الرئة والربو والسعال الديكي.

مسيل للدم

يساعد النبات العشبي على حدوث سيولة بالدم وبالتالي الوقاية من الجلطات الدموية، ولكن لا ينصح بتناوله بكثرة لأنه ربما يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي خاصة إذا تناوله الشخص مع الأدوية المسيلة للدماء مثل «الوارفارين والأسبرين».

ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن فوائد تناول الثوم على الريق تتمثل في كونه يحتوي على مضادات الأكسدة ويحتوي أيضا على مادة «الأليسين»، وبالتالي فهو مطهر معوي شامل بالإضافة إلى كونه ينقي السموم من الجسم ما يساعد الشخص على استعادة نشاطه بالكامل، ويقي أيضا من تصلب الشرايين وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بالجسم.

وأكد «بدران» أن الثوم فعال للغاية في تهدئة السعال وطرد البلغم بشكل طبيعي، وذلك بسبب احتوائه على مادة «صابونينات» التي تعمل على إذابة البلغم وطرد السموم من الجسم وبالتالي يشعر الشخص براحة أكثر، كما يخفف من احتقان الحلق وتحسين التنفس خاصة أثناء الليل.

وحذر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من الإكثار من تناوله، إذ أن هناك فئات ممنوع عليها تناول النبات العشبي على الريق، وهي: 

أصحاب الضغط المنخفض

يهدئ الثوم من التوتر ويخفض مستويات ضغط الدم المرتفع، ما يمكن أن يشكل خطورة على أصحاب الضغط المنخفض ويؤدي إلى إصابتهم بهبوط.

مرضى الجهاز الهضمي

إذا كان الشخص مصابا بقرحة في المعدة أو الحساسية، فينبغي عليه عدم تناول الثوم على الريق، لأن ذلك يسبب تهيجا لجدار المعدة والأمعاء ويؤدي إلى التهابها والشعور بعدم الارتياح والآلام الشديدة.

من يعانون من سيولة في الدم

يهدف الثوم بالأساس إلى إذابة الجلطات ومنع تكونها، وتناوله على الريق ربما يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي كبير في حالة الإكثار منه، وأفضل كمية للثوم هي فصين فقط منه على الريق صباحا.