الأعلى للآثار: تتبع الشواهد والخبرات المصرية وراء الاكتشافات الأخيرة
وزير السياحة وأمين عام المجلس الأعلى للآثار
قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن البعثة المصرية بدأت العمل في أبريل 2018، وأسفرت أعمالها عن اكتشافات أثرية أبهرت العالم بمقبرة ملونة تتضمن 65 تمثالا ملونا في الجبل، وتعود للأسرة الخامسة بالدولة القديمة منذ 4400 سنة.
أعمال الحفر والتنقيب مستمرة
وأوضح «وزيري» في مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» مع الإعلاميين حسام الدين حسين وهبة جلال، المذاع على فضائية «المحور»، أن أعمال الحفر والتنقيب مستمرة وجرى اكتشاف مومياوات لحيوانات محنطة داخل آبار تتضمن تلك التوابيت، وفي سبتمبر 2021، جرى التنقيب في منطقة جنوب سقارة، واكتشف الفريق مدخلا للهرم، والعثور على ممياوات على بعد 100 متر من الهرم، كما عثر على مقابر تعود للدولة القديمة ولكبار رجال الدولة في فترة زيادة نفوذ حكام الأقاليم، وتتميز بشكلها الرائع المحافظ على ثبات الألوان.
الفريق المصري يعمل طوال العام
وأضاف «وزيري» أن البعثات الأجنبية التي مرت من موقع الاكتشفات قبل ذلك، لم تبذل الجهد الذي بذله الفريق المصري، بالإضافة لتوقف الأجانب عن الاكتشافات والبحث خلال جائحة كورونا، واستمرار عمل الفريق المصري، لافتا إلى أن الفريق المصري يعمل طوال العام دون كلل أو ملل.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن جميع العاملين بالبعثة مصريين، ولم تكتشف أي مقابر على مستوى الجمهورية إلا من خلال تتبع الشواهد الأثرية، والخبرات السابقة والعمل اليدوي.