كل ما تريد معرفته عن دعاء سجدة القرآن.. نصه وشروط صحته ومتي يقال
دعاء سجدة القرآن
يتساءل كثيرون عند قراءة القرآن أو تلاوته ويجد علامة السجدة، ماذا يقول في دعاء سجدة القرآن، وهل هناك دعاء محدد لها، وردت دار الإفتاء على ذلك في ردها على أحد الأسئلة، مؤكدة أنّ دعاء سجدة القرآن يُسْتَحَبُّ للمسلم أن يقول في سجوده، كما ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ».
نص دعاء سجدة القرآن
وأضافت دار الإفتاء أنّه يمكن ترديد دعاء سجدة القرآن كما يلي: «اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وضع عني بها وزرًا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام، فهو حسن».
دعاء سجدة القرآن
ويمكن ترديد دعاء سجدة القرآن أو ما يسمى بـ«سجود التلاوة»، ولا حرج عليه في ذلك شرعًا، موضحة أنّ السجود عقب تلاوة أي من آيات السجود سنةٌ مؤكدةٌ في الصلاة وفي غيرها، استدلالا على الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي، يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» رواه مسلم، وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ؛ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء، شروط صحة سجدة التلاوة وقول دعاء سجدة القرآن، موضحة أنّها تتمثل في الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان، كون سجود التلاوة صلاةً، أو جزءًا من الصلاة، أو في معنى الصلاة، فيشترط لصحته الطهارة التي تشترط لصحة الصلاة، كما يشترط استقبال القبلة، وستر العورة، وأن تكون السجدة للتلاوة واحدة بين تكبيرتين، وعلى المأموم متابعة إمامه في فعلها وتركها، ولا تصح سجدة التلاوة إلا إذا استوفت هذه الشروط.