دعاء المذاكرة وعدم النسيان.. ونصيحة مهمة من الشيخ الشعراوي للطلاب «فيديو»
دعاء المذاكرة وعدم النسيان
يبحث الكثير من الطلاب عن دعاء المذاكرة وعدم النسيان، خاصة أن الامتحانات قاربت على الأبواب، ويحرص عدد كبير من الطلاب أو الأباء على التوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، حتى يساعدهم على المذاكرة وعدم النسيان، وشهدت محركات البحث عمليات بحث مكثفة خلال شهر رمضان.
دعاء المذاكرة وعدم النسيان
وبشأن دعاء المذاكرة وعدم النسيان، فإنه يمكن للطالب الاستعانة ببعض الأدعية، سواء قبل المذاكرة، وكذلك دعاء المذاكرة، أو بعد الانتهاء من المذاكرة.
ويمكن ترديد دعاء قبل بدء المذاكرة: «بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، إنك على كل شيء قدير وحسبنا الله ونعم الوكيل».
دعاء المذاكرة
ويمكن للطلاب والأباء الاستعانة ببعض الأدعية لتكون دعاء المذاكرة وعدم النسيان، ومنها على سبيل المثال بخصوص دعاء المذاكرة: «يا ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم إني توكلت عليك، وسلمت امري إليك، لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك».
وكذلك يمكن ترديد دعاء الامتحان الصعب ضمن أدعية المذاكرة وعدم النسيان، ومنها: «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلا، اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي، افتح علي فتوح العارفين بفضلك».
ويمكن أيضا ترديد الدعاء التالي: «اللهم يا معلم موسى علمني، ويا مفهم سليمان فهمني، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتني الحكمة وفصل الخطاب، اللهم اجعل ألستنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير».
كلام الشيخ الشعراوي عن المذاكرة
وفي فيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي، تحدث بخصوص المذاكرة وعدم النسيان، ولماذا يصل البعض صعوبة التذكر في الامتحان، ولماذا قد يقرأ طالب قبل الامتحان صفحة ويأتي منها الامتحان، على عكس طالب ذاكر طوال العام.
وأكد الشعراوي، على أهمية التركيز في المذاكرة، وأنّ يضع الطالب المعلومة أمام نصب عينه ولا يفكر في أي شيئ آخر حتى تثبت في الذاكرة، مشيرًا إلى نظرية الاستصعاب في علم النفس.
وشرح إمام الدعاة نظرية الإستصعاب، قائلًا: «بعد أن يذاكر الطالب الباب المخصص له مذاكرته، يغلق الكتاب ومن ثم يضع بعض الأسئلة حول هذا الباب، أي يتحول وكأنه مدرس».