اكتشفت طفلة موهبتها في التمثيل والإلقاء، ولم يمر الكثير من الوقت حتى استطاعت التعبير عما بداخلها عبر كلمات وجيزة نسجت منها أبياتًا شعرية، ومن هذه الأبيات جمعت أول ديوان لها في سن صغيرة، عندما كان عمرها 10 سنوات، إذ حصلت على لقب أصغر شاعرة بعد أن فاز كتابها «السيكو دراما» بمركز أول على مستوى محافظة بني سويف.
حكاية «تغريد» مع كتابة ديوانها الأول
تغريد أحمد، ابنة محافظة بني سويف، البالغة من العمر 13 عامًا، أصدرت ديوانها الأول بعمر 10 سنوات، وكان والدها يدعمها حتى فازت بلقب شاعرة وعضو كورال الهيئة الوطنية للإعلام بالتلفزيون المصري، وأصغر عضو بأكاديمية المعلم المبدع، راوية لـ«الوطن»: «بنتي موهبتها ابتدت بالإلقاء والتمثيل ولكن بدأت من سنه رابعة إبتدائي في الكتابة وبعدها بسنة كان عندها مجموعة كبيرة من القصائد دخلت بيها في ديوان مجمع، ولما شافت إقبال الناس وفرحتهم بيها قررت تعمل ديوان منفصل خاص بيها الفتره الجاية» .
حب «تغريد» للكتابة جعلها ترغب في القراءة لأشهر الشعراء، وساعدها على ذلك والدها الذي يعمل مدرسا للغة العربية، والذي أوضح: «كانت بترجعلي كتير في أي حاجة بتقف أمامها، وده سهل عليها التدريب والكتابة بشكل عام، وهي بتحب تلقي شعر لكبار الشعراء».
جوائز حصلت عليها «تغريد»
وبحسب والد «تغريد»، كرمت ابنته من عدة هيئات مصرية كبيرة، منها هيئة جنيف الدولية بالتعاون مع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وجمعية أعلام الثقافة العربية، ومجلس الإعلاميين الدوليين، ومؤسسة العالم العربي الدولية، ومؤسسة عروس النيل الدولية للثقافة والفنون، مستكملا: «هي طول الوقت بتبحث عن ذاتها ولسه قدامها الطريق طويل وأنا بدعمها وهفضل وراها لحد ما تكون شاعرة كبيرة».
تعليقات الفيسبوك