«مصباح علاء الدين وسلاح الحرافيش».. «عم وجيه» 55 عاما من صناعة النحاس
باب رزق
بأنامل صنايعية النحاس صنعوا فوانيس الشوارع بمهارة، وكان أول أناس أضاءوا شارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة منذ 1000 عام بفانوس، كما أنهم صنعوا الأواني للأكل والشرب، وملئوا خزائن القصور بأغلى ما صنعوه من نقوش تحمل الفخامة التي تليق بأصحاب المكان.
الفارق بين الزخارف العجمية والإسلامية
وقال «عم وجيه» إنه يعمل في صناعة النحاس منذ 55 عاما، «عشقتها وشوفت المهنة في عزها، لما كانت الحاجة بتتعمل بالأيد مش زي دلوقتي بتتعمل بالكمبيوتر».
ولفت «عم وجيه»، خلال لقاء ببرنامج «باب رزق»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي الكبير يسري الفخراني، اليوم الخميس، أن الفارق بين الزخارف العجمية والإسلامية هي أن الأولى تكون عبارة عن رسومات عن الحيوانات والنباتات، بينما الثانية عبارة عن آيات قرآنية.
وأوضح أن من بين المصنوعات النحاسية المميزة هي العصا التي بداخلها حربة، «الحرافيش زمان المعلمين الكبار كانوا بيمسكوها، والمعلم الكبير بيمسكها عشان لو حصلت خناقة هيضطر يستخدمها».
وأشار إلى أن الشمعدان من ضمن المصنوعات المميزة، لافتا أنه مصنوع من المعدن الأبيض، كما يوجد «زمزميات» من النحاس للمياه تستخدم في السفر وعند الحروب، ويفضل البعض اقتناءها حاليا كديكور للمنزل.
تفاصيل مصباح علاء الدين
ولفت أن «السريحة» يجمعون المصنوعات النادرة والمميزة من البلاد المختلفة مثل الصواني القديمة أو المطاحين القديمة، إضافة لـ «مصباح علاء الدين».
ونوه بأنه توجد أشكال كثيرة لـ«مصباح علاء الدين»، متابعا: «بنحط جواه زيت أو سبيرتو أحمر وبينور ويبقى مصباح علاء الدين ومنقوش عليه سورة النور»، مشيرا إلى أن وزنه قد يصل لأكثر من 2 كيلو.
وأكد أنه يوجد نواعان من الإبريق النوع الأول غزاوي والثاني محلاوي، كما يوجد براد هندي مسلم منقوشة عليه عبارات عربية.