إعلان تلفزيوني جديد لمستشفى 57357، يستحضر قصة المعلم صيام الشهير بـ«عم ظاظا»، أشهر متبرع لمستشفى سرطان الأطفال، إذ يستعرض إنجازاته المختلفة لهم، في حالة يسودها العرفان بالجميل والشكر لما قدمه من خدمات عديدة، وهو ما كان له أثر على الأطفال المرضى وذويهم إذ انتابهم الشعور بالفرحة والأمل والطمأنينة.
نجح فريق العمل في تقديم رسالة شكر للمعلم صيام الشهير بـ«عم ظاظا»، عن ما قدمه خلال حياته لمستشفى 57357، ليذكر الإعلان جميع إنجازاته للمستشفى، ما دفع الجمهور للشعور بالعرفان والشكر لهذا الرجل والحنين لمجرد رؤيته على الشاشة بعد وفاته، حتى لو بشكل كرتوني.
رد فعل الجمهور على الإعلان
يشعر المخرج عمرو كمال بالسعادة والفخر لما قدمه في هذا الإعلان عن قصة حياة «عم ظاظا» ودوره مع مستشفى سرطان الأطفال، كما انتباته حالة من الفرحة بسبب ردود الأفعال على الإعلان. يقول لـ«الوطن»: «كنت فرحان جدا برد فعل الجمهور على الإعلان، وبقت كل الناس تدعي لعم ظاظا»، بحسب تعبيره.
مدة انتهاء التحضير لإعلان مستشفى 57357
استغرق «كمال» ما يقرب من شهرين للانتهاء من تحضير الإعلان التابع لمستشفى 57357، إذ جمع إنجازات «عم ظاظا» مع مستشفى سرطان الأطفال من خلال أبنائه، الذين سعدوا كثيرا بهذا العمل واستحضار قصة والدهم في عمل أفنى حياته من أجله وفي خدمته، فضلا عن الإنجازات التي يعرفها الجميع، يذكر «عم ظاظا كان بدأ يعمل مطعم بيقدم الأكل مجانا لأطفال مستشفى السرطان، لكن هيكمله من بعده أولاده» حسب ما رواه.
دموع أبناء «عم ظاظا» فرحة بالإعلان
يروي الإعلان حالة «عم ظاظا»، كنوع من العرفان والشكر ورد الجميل لهذا الرجل، الذي كرس حياته في خدمة أطفال السرطان في مستشفى 57357، «الراجل دا اللي عمله مكنش سهل، مع إنه مش غني وبسيط جدا عشان يعمل كل ده، وحكينا قصته عشان الناس كلها تفتكره»، حسبما ذكر المخرج.
«كمال» دعا أبناء «عم ظاظا» داخل صرح المستشفى لمشاهدة الإعلان، غير أنهم لم يتمالكوا أنفسهم، ولم يستطيعوا كبت دموعهم، لتسيل معبرة عن مدى السعادة والفخر والتكريم لوالدهم الراحل.
تعليقات الفيسبوك