هل تؤثر الحالة المادية على قيمة زكاة الفطر؟..العالمي للفتوى يوضح
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، الذي يملأ الأجواء بالفرحة والبهجة، لا تهدأ أسئلة المسلمين حول زكاة الفطر من مختلف الجوانب، لكونها فرض على كل مسلم ومسلمة، وثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على الذكر والأنثى والصغير والكبير والحر والعبد من المسلمين. وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس للصلاة».
العالمي للفتوى:الإسلام دين يسر وليس دين عسر
ومن أبرز الأسئلة التي تثير الجدل بين المواطنين هي القدرة المادية، حيث أنّ هناك فئة لا تتمتع بالأحوال المادية الجيدة، وهذا ما قد يمثل عقبة في طريق البعض نحو إخراج زكاة الفطر، ومن هنا بدأ بعض المواطنين في طرح أسئلة حول إن كانت زكاة الفطر غير واجبة على ذوي الأحوال المادية البسيطة والأجور القليلة.
وأوضح المركز العالمي للفتوى الإلكترونية أنه عند إخراج زكاة الفطر، لابد من النظر في الأحوال المادية لمُخرج الزكاة، فدين الإسلام هو دين يسر وليس دين عسر.
زكاة الفطر بناء على الأحوال المادية المختلفة
وأوضح المركز العالمي للفتوى الإلكترونية أن زكاة الفطر تختلف بناءا على المستوى المادي للشخص الذي يخرج الزكاة، وتأتي نسب زكاة الفطر على النحو التالي:
1- من كانت ظروفه المادية متعسرة، فعليه أن يخرج زكاة الفطر على القمح، والذي تساوي قيمته 15 جنيها حد أدنى عن الفرد الواحد.
2- من كانت ظروفه المادية ودخله متوسط، فعليه إخراج زكاة الفطر على الأرز، والذ تساوي قيمته 30 جنيها كحد أدنى عن الفرد الواحد.
3- أما إذا كان الشخص حالته المادية متيسرة ولا يواجه تعسفات مادية، في هذه الحالة عليه أن يخرج زكاة الفطر على الزبيب مثلا، والذي تساوي قيمته 175 جنيها كحد أدنى عن الفرد الواحد.