أسامة الأزهري: 5 مصطلحات لفهم الشريعة منها حفظ الأوطان وزيادة العمران
الدكتور أسامة الأزهري
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن العالم لا يكون عالما بالشريعة ولا يؤتمن على مواريث النبوة حتى ينطق بالكلمة من العلم وعينه تراعي 7 مليارات إنسان، ويقدم الكلمة التي يمكن أن تقع بموقع القبول على آذان البشر، لأن هذا الهدي كما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء خطابا للعالمين، مستشهدا بقوله «تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا».
الأزهري: العالم لا يؤتمن على مواريث النبوة إلا إذا راعى الناس
وأوضح «الأزهري»، خلال استضافته ببرنامج «يحب الجمال» مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع على فضائية «DMC»، أن أول الذكر الحكيم في المصحف الشريف الحمد لله رب العالمين، لأن الله عز وجل أراد أن يغرس في وعي المسلم أن هناك ارتباطا ما يربطه بالعالمين، ويضع العالم في حسبانه ويرفع الغشاوة التي على عينيه، وأن هناك صفة العبودية يشترك فيها الجميع، لافتا إلى أن الأزهر علم طلابه أن العالم هو كل شيء ما سوى الله.
أكثر صفة يمكن أن تشرح خاطر الإنسان هي العالمين
وأشار الأزهري إلى أن الله لم يحدد فئة معينة في حديثه حينما قال «رب العالمين»، وعدل إلى أكثر صفة يمكن أن تشرح خاطر الإنسان وهي «العالمين»، وفي داخل المصحف فصل الله عز وجل هذه الكلمة لتتضمن الإنسان والنجوم والشجر والجن والدواب وما إلى ذلكز
وذكر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن هناك 5 كلمات هي خلاص الفهم للشرع الشريف، وكل كلمة منها لها أحاديث وآيات، وهي أن القرآن الكريم يُبني أول لبنة من لبنات فهم الشريعة، وهي احترام الأكوان، وثانيا إكرام الإنسان، وثالثا ازدياد العمران والحرف، ورابعا حفظ الأوطان، وخامسا زيادة الإيمان.