سمكة الأرنب السامة
حالة من الذعر والقلق أصابت المواطنين خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن تسببت سمكة الأرنب السامة في إصابة 5 أفراد بالتسمم الغذائي في محافظة بورسعيد، والتي تعرف بالنفيخ والقراض، إذ تحتوي على كمية كبيرة من المواد السامة المتراكمة في أماكن متفرقة في جسمها بسبب غذائها الذي يعتمد على الطحالب الخضراء السامة.
وبحسب الدكتور محمود عمرو مؤسس المركز القومي للسموم بجامعة القاهرة ورئيس لجنة السميات بأكاديمية البحث العلمي، فإنّ انتشار سمكة الأرنب للمستهلكين سببه بيعها من قِبل الصيادين بعد إخفاء معالمها بشكل كبير، إذ لا يوجد أي علامة يمكن أن يستدل بها على السمكة خاصة وأنّها تباع على هيئة «الفيليه».
وأضاف «عمرو» في حديثه لـ«الوطن» أنّه في حال ملاحظة أي أعراض شلل في عضلات التنفس أو التهاب في الأطراف أو تنميل في الشفايف بعد تناول السمك، على المصاب الانتقال فورًا إلى المستشفى حتى يجرى إنقاذه بالتنفس الصناعي وتناول مضاد للسموم، نظرًا لأن السم قادر على الإفتاك بالشخص خلال نصف ساعة، وبعد مرور ساعتين يكون من الصعب إنقاذ المصاب بالتسمم.
وبخلاف سمكة الأرنب السامة، حذرت الدكتورة نشوى شرف استشارى علاج السموم، من سمك الماكريل، والذي جرى الإعلان في أكثر من دولة عن ظهور حالات تسمم بسببه، وذلك بسبب ما تحتويه من نسبة الزئبق، كما يتغذى على الطحالب السامة مثله مثل سمكة الأرنب.
وحذرت «شرف» أيضًا من تناول أسماك القرش نظرًا لاحتوائها أيضًا على نسبة من الزئبق الزئبق تفوق أي نوع آخر من الأسماك.
وكانت شعبة الأسماك بالغرف التجارية، حذرت المواطنين من شراء 8 أنواع من الأسماك لاحتواء بعض أجزائها على سموم تضر بصحة وحياة المواطنين، وهي: أسماك الصخرية والعقرب والقط والبالون أو الفهقة ودجاجة البحر والبقرة أو الرقيطة والبلامة والقراض أو الأرنب.
تعليقات الفيسبوك