مدينة الأبحاث العلمية.. 12 مركزا تكنولوجيا لحل مشكلات الطاقة والصناعة
رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية
قالت الدكتورة منى محمود عبداللطيف، رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، إنّ مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية صدر لها قرار جمهوري بإنشائها عام 1993م، حيث تشتمل 12 مركزا تكنولوجيا بتخصصات متنوعة ومتعددة تغطي العديد من المراكز البحثية والخدمية.
المدينة تستهدف ابتكار تطبيقات تكنولوجية متطورة
وأضافت رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في حوارها مع جيرمين إبراهيم مراسلة برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وهدير أبو زيد، أنّ الغرض من إنشاء المدينة هو أن تكون بحثية بهدف الحصول على تطبيقات تكنولوجية متطورة، لافتةً إلى أنّ المدينة تعمل في أمور كثيرة من خلال رؤية مصر 2030.
وتابعت رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بأن المدينة تعمل في أبحاث المياه والطاقة والصناعات الاستراتيجية والغذاء والصحة وغيرها من الأمور، حيث حصلت مصر على براءات اختراع ونشر علمي مميز للغاية وبعض النماذج الأولوية.
المدينة تعمل على معالجة المياه بطرق فيزيائية وكيميائية وبيولوجية
واستكملت رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أنّ مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية تعمل على معالجة المياه بطرق فيزيائية وكيميائية وبيولوجية، كما تعمل على معالجة مشكلة القمح وإجراء تجارب لاستنباط بدائل للقمح مثل الشعير.
وأضافت رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية: «نعمل على مصادر الطاقة البديلة والخلايا الشمسية وخلايا الوقود والوقود الحيوي الذي نقوم بتحضيره من مخلفات زراعية ومخلفات الزيوت»، متابعة بأنّ المدينة تسعى إلى رعاية الأفكار الناشئة واحتضانها وتوجيهها وحمايتها حتى تصل إلى مرحلة المنتج.
وأكدت رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية: «نعمل على حماية الأفكار وتحويلها إلى منتجات دون انتظار الدعم، وفي الفترة الماضية تمّ تطوير عدد من بروتوكولات التعاون مع شركات صناعية والمجتمع المدني والشركات الخدمية».