عبدالمنعم السيد: لا يمر عام إلا ويتم القبض على «مستريح جديد»
صورة أرشيفية
قال عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن ظاهرة المستريح ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، حيث إنه لا يخلو عام إلا وتم فيه إلقاء للقبض على مستريح جديد أو نصاب جديد، وهذا الأمر نتيجة لوجود هوس وطمع لدى عدد من المواطنين وسعيهم نحو الثراء السريع بأرباح مغالى فيها.
السيد: يجب نشر الوعي ضد مثل تلك الظاهرة بين المواطنين
وأضاف «السيد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن وجود اقتصاد غير رسمي موازٍ للاقتصاد الرسمي المصري والذي قدر بـ40% يدفع الأشخاص للاستثمار مع مثل هؤلاء الأشخاص، وأيضا أزمة الفساد، ولكن الأهم من هذا هي قضية الوعي والذي يجب نشره بين المواطنين.
وتابع قائلا: «دار الإفتاء والأزهر الشريف وكل الجهات الدينية المصرية والعربية قد أكدت أن الفوائد البنكية حلال ولا توجد فيها شبهة حرمانية، والوعي والثقافة الدينية الخاطئة أحد أسباب ظهور ظواهر كالمستريح، ويجب تشديد العقوبة بشكل كبير جدا لكل المتورطين في ظاهرة المستريح».
سعي الدولة للتوجه نحو المشروعات أهم القضايا التي تحجم ظاهرة «المستريح»
وأوضح أن سعي الدولة للتوجه نحو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لهو أهم القضايا التي من شأنها تحجيم ظواهر كالمستريح والتي تتواجد في عدد من المحافظات المصرية، «الناس عندها أكثر من وسيلة كالذهب وهو ملاذ آمن للاستثمار والشهادات الاستثمارية لدى البنوك الحكومية في مصر وتحقق إيرادات جيدة للحاصلين على تلك الشهادات».
وأكد أن فوائد البنوك حاليًا وصلت إلى 18%، وهو الأمر الذي يجب أن يحسن المواطنون استغلاله نظرا لضمان البنوك حال المقارنة بالمستريح، «التوجه نحو المشروعات الصغيرة مهم جدا اقتصاديا خلال الفترة المقبلة».