تعرف على مصير آثار كشف سقارة
كشف سقارة الاثري ألبوم
وصلت منذ قليل إلى المتحف المصري الكبير مجموعة التوابيت التي أعلن عن اكتشافها اليوم، بجبانة الحيوانات المقدسة بمنطقة سقارة الأثرية والتي تضم ثلاثين تابوتا مختلفة الألوان والأحجام تعود للعصر المتأخر تم اكتشافهم على فترات متباعدة داخل بئران للدفن يصل عمقهما لأكثر من 12 مترا.
عزل وعلاج من الحشرات
وعن التعامل الذي تم وسيتم مع التوابيت، قال الدكتور عيسى زيدان، المدير التنفيذي لنقل وترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن العمل بدأ فور الانتهاء من إعلان الكشف الأثري حيث تم معالجة التوابيت وترميمها أوليا بمواد عضوية لا تتفاعل مع الأثر أو تضر بألوانه ونقوشه، ومن ثم تم تغليف وعزل التوابيت بصورة كاملة ووضع طبقات من الأسفنج والمواد العازلة لضمان عدم تعرض التوابيت لأي صدمات ومن ثم قمنا بوضعها في صناديق خشبية ونقلها عبر سيارات معدة لامتصاص الصدمات للمتحف المصري الكبير.
مصيرها بعد الترميم
وتابع زيدان فور وصول للتوابيت يتم عزلها وتعقيمها لضمان عدم إصابتها بأي عدوى حشرية قد تعدي باقي الآثار وفي حال وجود أي حشرات يتم وضعها في اجهزة عزل نيتروجينة تقضي عليها دون الإضرار بالأثر، وعقب انتهاء تلك المرحلة يتم نقل التوابيت إلى معامل الترميم الخشبية بالمتحف المصري الكبير، حيث يتم أولا معالجتها ميكانيكيا ثم كيميائيا، ومن ثم ترميمها وتثبيت الألوان للحفاظ عليها لأطول مدة ممكنة تمهيدا لعرضها في المتاحف المصرية.
ولفت زيدان إلى أن دور المتحف الكبير ينتهي عند الترميم بما يمتلكه من أحدث معامل ترميم عالمية حيث ستجتمع لجان العرض المتحفي لتقرر المتاحف الذي تتماشى مع العرض المتحفي الذي يليق بتلك التحف.