«الأحرار الدستوريين»: الحوار الوطني سيكون خلاصة خبرات الأحزاب المدنية المشاركة
محمد مجدي عفيفي، رئيس حزب الأحرار الدستوريين
حظت دعوة الحوار الوطني، الذي من المقرر أن ينطلق في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستجابة واسعة من القوى الوطنية المختلفة، وعلى نسبة رضا وتفاؤل عالية بين المواطنين، فيما تواصل إدارة الحوار الوطني استعدادها التنظيمية واللوجسيتية قبل انطلاق الحوار.
الحوار الوطني
وبحسب إدارة الحوار الوطني، قال محمد مجدي عفيفي، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكلف الأكاديمية الوطنية للتدريب باستضافته وإدارته، سيكون بمثابة إبراز خلاصة خبرات الأحزاب المدنية المشاركة في الحوار على مدى سنوات، وتقديم خبراتهم، ورؤاهم في إطار مواجهة التحديات التي تواجه الدولة حاليا والعمل على حلها من وجهة نظرهم.
تكليف الأكاديمية الوطنية لإدارة الحوار يعطي ثقلا له
وأضاف رئيس حزب الأحرار الدستوريين، أن تكليف الأكاديمية الوطنية للتدريب بأن تستضيف وتدير جلسات الحوار الوطني المرتقب، أعطى ثقلا للحوار الوطني، لأنها مؤسسة مهنية تضم قامات وكوادر في مختلف المجالات، ما يعني الخروج بتوصيات في مختلف المحاور قابلة للتنفيذ وتعبر عن قامات وخبرات مصر الاقتصادية والسياسية والحزبية.
ردود فعل إيجابية بنسبة 84%
ووفقا لإدارة الحوار الوطني، تفوقت النظرة الإيجابية للحوار بنسبة كبيرة وصلت إلى 84% في مقابل 14% فقط نظرة سلبية، كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي نسب تفاعلات غير مسبوقة عبر المنصات المختلفة بشأن الحوار الذي احتل صدارة قائمة «الأكثر تفاعلاً» على «فيسبوك، تويتر، تيك توك» لعدة أيام بعد انطلاق دعوة الرئيس، كما ظهر الحوار الوطني كإحدى الكلمات الأكثر بحثاً وفقا لمؤشرات موقع جوجل.
ضياء رشوان منسقاً عام للحوار الوطني
وكانت إدارة الحوار، بدأت في الخطوات التنفيذية استعداداً لتنظيم الحوار الوطني على أعلى مستوى، والإعلان عن تشكيل أمانة فنية لتولي الأمور اللوجستية والتنظيمية وتوفير المعلومات، وبدء التشاور مع القوى الوطنية لتشكيل مجلس أمناء لتفعيل المشاركة وتحديد المخرجات النهائية، إذ وقع الاختيار على ضياء رشوان نقيب الصحفيين، ليكون منسقًا عامًا للحوار الوطني، إضافة إلى اختيار المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني.