حفيدة الشعراوي: كان محبا للحياة.. «وكنا بنتفرج معاه على التلفزيون»
الشيخ الشعراوي مع عائلته
كشفت فاطمة عصام، حفيدة الشيخ محمد متولي الشعراوي، عن تفاصيل إحياء ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي سنويا، قائلة إنهم يحيون ذكراه من خلال قراءة سور من القرآن الكريم سواء في مسجد السيدة نفيسة أحيانا أو في «دقادوس» مسقط رأس الشيخ الشعراوي.
كان أبا وجدا حنونا
وأضافت حفيدة الشيخ الشعراوي خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن الشيخ كان أبا حنونا وجدا أكثر حنانا، وكان أكثر شخص بعيدا عن القسوة، متابعة: «نعم كان حازما في بعض الأحيان ولكن حزم دون قسوة».
أوصانا بحسن معاملة الآخرين
وأشارت إلى أن جدها الشيخ الشعراوي كان يوصيهم بحسن المعاملة مع الآخرين والاهتمام بالدراسة، «وصانا بأننا نحرص على دراستنا وعلى نفسنا وسلوكنا وعلى تعاملنا الكويس مع الناس، دي حاجات مكانش بيقولها ولكن بيعملها، إحنا خدنا الحاجات دي من فعله».
كان محبا للحياة ومطلعا على العلوم الأخرى
وأكدت أن الشيخ الشعراوي كان محبا للحياة، «علمنا إن مفيش تعارض بين كونك إنسان متدين وملتزم ولكن لا يمنع إنك بتحب الحياة والحاجة الحلوة والأكلة والمكان الحلو نضحك ونتكلم، لازم كان يطلع معانا يتعشى ونتفرج على حاجة مع بعض، وكان بيتفرج على التلفزيون لو فيه مسلسل حلو».
وأوضحت حفيدة الشعراوي أنه لا صحة لما يتم ترديده بأن الشيخ لم يطلع على علوم أخرى خلاف العلوم الشرعية، «كان موسوعة في حاجات كتير».