شائعة «الدفن حيا» لا تزال تطارد صلاح قابيل بعد 30 عامًا من وفاته
صلاح قابيل
في الذكرى الـ91 لميلاد الفنان الراحل صلاح قابيل، متعدد الوجوه والمواهب والذي استطاع أن يجسد مختلف الأدوار ويتنوع بين الخير والشر والكوميديا والتراجيديا، فأبدع في أدوار الضابط وتاجر المخدرات، ابن البلد والأرستقراطي، السياسي ورجل المخابرات والمجرم، تتجدد الشائعة التي تطارد أسرة الفنان الراحل منذ وفاته، وهي أنه دُفن حيًا بعد غيبوبة سكر، وأنه ظل يصرخ حتى سمعه عدد من المارة بالمقابر، وعلى الرغم من نفي ابنه عدة مرات فإن الشائعة لا تزال تتردد مع ذكرى الميلاد والوفاة.
ابن الفنان صلاح قابيل ينفي شائعة دفنه حيًا
وقال عمرو ابن الفنان صلاح قابيل إن كل ما تم تداوله عن دفن والده حيًا ليس له أي أساس من الصحة، موضحاً أنها أشهر الشائعات المتداولة عن والده، قائلاً: «الحمد لله طوال حياة والدي لم تصدر عنه أي شائعة، وأكثر الشائعات انتشرت عنه بعد وفاته وأهمها دفنه حيًا، أما الشائعة الثانية التي أحاول نفيها مرارًا دون جدوى فهي شائعة زواجه من الفنانة وداد حمدي، وأنني ابنه منها».
واستطرد حديثه قائلاً: «والدي لم يكن مريضًا بالسكر أو أي مرض مزمن كما أشيع عنه بأنه توفي بسبب غيبوبة سكر، ولكن يوم 1 ديسمبر عام 1992، تناولنا الإفطار معاً، ثم سلم علينا ونزل للتصوير، وبعد ساعات عرفت أنه عاد للبيت متعبًا يشكو من ازدياد آلام الصداع الذي كان يعاني منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة».
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة صلاح قابيل
وأضاف عمرو صلاح قابيل: «أصيب أبي بنزيف في المخ أدى إلى غيبوبة، وعندما ذهبت للمستشفى ورأيته عرفت أنها النهاية لتدهور حالته، وبعدها توفي في 3 ديسمبر 1992، وكان وقتها عمري 22 عامًا، وبقي والدي 38 ساعة في المستشفى حتى انتهينا من الإجراءات وتم دفنه، لنفاجأ بعدها بهذه الشائعة السخيفة التي تشير إلى أنه دُفن حيًا».
وأشار عمرو صلاح قابيل إلى أن هذه الشائعة جاءت بأكثر من طريقة، منها أنه كان مصابًا بغيبوبة سكر رغم أنه لم يكن مصابًا بالسكر، وأنه عُثر عليه على سلم المقبرة، وكان يحاول الخروج منها، بينما أشارت شائعة أخرى إلى أنه خرج بالفعل من المقبرة وشاهده بعض الناس.