الإعلامية راوية راشد: «خلف الأسوار» أنجح برامجي.. والتقيت نجيب محفوظ عند بيته
الإعلامية راوية راشد
قالت الإعلامية راوية راشد، إنها من الجيل الرابع في ماسبيرو، حيث بدأت في ثمانينات القرن الماضي بالبرامج الثقافية،: «جات لي فكرة معرض الكتاب وإننا نعمل رسالة عنه، لكنها لم تكن واضحة، واستغرقت وقتا حتى أقنع الإدارة بإمكانية تغطية فعاليات معرض الكتاب وظهرت الفكرة للنور، وبدأت في تقديم رسالة يومية عن المعرض».
كواليس انطلاق أول بث للتليفزيون المصري
وأضافت «راشد»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، أن الرسالة كانت مدتها 10 دقائق، لكنها كانت تقدم محتوى مميزا للغاية، حيث كان حجم الكاميرات كبيرا، وأدوات الصوت لم تكن موجودة على نطاق واسع مثلما يحدث الآن، وكان مقدم البرنامج هو معده.
وتابعت خلال حديثها عن انطلاق أول بث للتليفزيون المصري: «اليوم كان يبدأ من الساعة التاسعة صباحا وينتهي في التاسعة مساءً، كنا بنعمل أول شريط وبيجري به مساعد المخرج على المونتاج عشان يعمل المونتاج حتى تظهر الرسالة على الشاشة في العاشرة مساءً، ولاقت الرسائل نجاحا كبيرا، وقدمتها على مدار 15 سنة».
فكرة البرنامج
وأشارت راوية راشد إلى أن أنجح برامجها هو «خلف الأسوار»، لأنه كان جديدا وكانت فكرته لا تعتمد على عرض الجريمة فقط، ولكن إبراز جهود المجهولين الذين يبحثون عن الحقيقة، حيث أضافت جزئية توعية الجمهور لتجنب الحوادث، لافتةً إلى أن فكرته كانت تعتمد على جزء وثائقي يوثق الجريمة والجهود وحوار مع الجاني ووعي للجمهور حتى لا يرتكب هذا الخطأ.
وحول لقائها مع الأديب الراحل نجيب محفوظ، قالت: «حاولت أعمل معاه لقاء معرفتش، وفكرت إن عنده رحلة يومية بيخرج من بيته ويمشي في الشارع من العجوزة حتى مقهى في ميدان التحرير، ليقرأ الصحف ويحتسي القهوة وبالفعل نجحت في إجراء الحوار، والتقيته عند بيته، فتعجب، لكنني قلت له دي الطريقة الوحيدة، واتمشيت معاه من العجوزة».