زوجة في دعوى خلع: عايزني ألتزم بـ«الزي الشرعي» زي إخواته وبيضربني بسببهم
محكمة الأسرة.. صورة أرشيفية
اتكأت فتاة جميلة وترتدي ملابس أنيقة، على باب غرفة تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، يتبين أنها منتصف العشرينات من عمرها وتنتظر دورها حتى تجلس أمام خبراء التسوية وزوجها، حتى تجد حلا لمشكلاتها التي عكرت صفو حياتها الهادئة، بعد أن أوقعها القدر والنصيب بين أيدي رجل عديم الشخصية ينساق وراء أوامر والدته وشقيقاته.
شاب هادئ وأنيق يتباهى بسيارته الفارهة، يجذب أنتباه الجميع وتتباهى والدته بعلاقاته النسائية المتعددة، وعندما تقدم لخطبتها تفاجأ الجميع وبدأوا يحسدوها ويتحدثوا عن أمواله وأملاكه، وأن الحظ حالفها في زيجتها على عكس فتيات عائلتها، فأنبهرت به من وراء أحاديثهن ووافقت على الخطبة وبعدها بدأت تعرفه عن قرب ووجدت أنه غير متحمل للمسؤولية، ويتباهى بنفسه كثيرًا، ووالدته تتحكم في تصرفاته كالطفل، وفقًا لحديث الزوجة.
عائلته سافروا معهم في شهر العسل
بدأت الزوجة تشكي لعائلتها من تصرفاته، لكنهم لم يهتموا واقنعوها أنه سيتغير بعد الزواج، وخلال تجهيزاتهم لشقة الزوجية لاحظت أن ليس له رأي في أي شيء ووالدته تجبره على تنفيذ رأيها، في أصغر الأشياء، وشقيقاته ينتقدوها باستمرار، وتمت الزيجة، وأول مشكلة كانت بينهم هي سفر والدته وشقيقاته معهم ورغم اعتراضها إلا أنها تفاجأت بينهم وقت السفر وارغمها على تحملهم طوال السفر.
طلب منها تقليد شقيقاته
«من بعدها وأنا حياتي مربوطة بيهم حتي في الأكل والشرب، ولو اعترضت معاهم يتخانوا معايا ويعملوا ليا مشكله معاه، ولما بدأت أطلب منه أعزل حياتي عنهم سلطوه إني عايزه أبعده عنهم، وبقا يتخانق معايا كل يوم، ويطلب مني أقلدهم في كل حاجه وأعيش زيهم، ولما اعترضت وغضبت أهلي أجبروني أرجع تاني علشان ميطلقنيش وأنا لسه عروسه».
الزوجة حركت الدعوى لمحكمة الأسرة
"ولما رجعت بقيوا يعملوني أسوأ وهو سلبي، وأخر خناقة أجبرني ألتزم في اللبس والهدوم زي أخواته البنات وأنهم أحسن مني علشان بيلسوا لبس شرعي وفضفاض، ولما رفضت أخواته حرضوه يضربني علشان أسمع الكلام"، وبعد أن رفض حضور جلسات التسوية حسب رغبة والدته حركت الدعوى لمحكمة الأسرة بالدقي وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 319.