أحد الأطباء المشاركين في المبادرة
من فترة لأخرى يبادر طبيب بمساعدة الفقراء والمحتاجين، عن طريق إعفائهم من رسوم الكشف، أو عمل خصومات لبعض فئات المجتمع، وذلك بعد انتشار مصطلح طبيب الغلابة، نسبة للدكتور محمد مشالي، ولكن الشيء المميز يكمن في وجود أكثر من 20 طبيبًا للغلابة بقرية واحدة، متجمعين حول مبادرة طبيب الخير، التي دشنوها شباب قرية سمادون بمدينة أشمون التابعة للمنوفية.
منذ 15 يومًا، دخل أحد شباب القرية على الجروب الخاص بها، واقترح مبادرة «طبيب الخير» للاعتناء بالفقراء والمحتاجين، وحدثت المفاجأة، بإقبال كثيف من أطباء التخصصات المختلفة على المبادرة، وبدأ كل منهم بتعريف نفسه ومكانه وزمن افتتاح عيادته، بالإضافة إلى الطريقة التي يقدم بها المساعدة.
أحمد قطب، أحد أهالي قرية سمادون، يروي لـ«الوطن»، أن سكان البلدة عددهم كبير، وبعضهم يحتاج للمساعدة، لذلك فالمبادرة التي جرى اقتراحها، نجحت خلال أيام قليلة، وأقبل الأطباء على تقديم المساعدات الخاصة بهم، مضيفًا: «الموضوع مقتصرش على الأطباء فقط، بل في معامل تحاليل ومراكز بصريات بدأوا يشاركوا معانا، وكل واحد عرض المساعدة بالطريقة المناسبة له».
بدأت المبادرة يوم الجمعة الماضي، وتهدف إلى مساعدة الفقراء واليتامى والأرامل، ومن لا عائل لهم، ومن بين الأطباء المشاركين، الدكتور أحمد سعيد، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة، الذي عرض الكشف المجاني لغير القادرين، والدكتور أحمد الطباخ أخصائي الباطنة، لم يشارك في المبادرة فقط، بل عرض خدماته لعمل قافلة طبية تساعد أهالي القرية.
أما أخصائي النساء والتوليد، الدكتور أحمد زلابية، عرض الكشف على 10 حالات مجانية شهريًا، بالإضافة لأطباء آخرين عرضوا مساعدات بطرق مختلفة، مثل: «أيمن رشدي، ماجد عبد المنعم، إبراهيم شديد، أحمد عامر، محمد السيد»، وغيرهم أطباء الخير الذين بداروا بالمساعدة.
تعليقات الفيسبوك