ابن عم عريس المنوفية المتوفى: أقمنا العزاء في نفس مكان الفرح
«عريس الجنة» حمادة سعيد
كشف وائل أبو عجينه، ابن عم حمادة سعيد عجينة، عريس المنوفية الذي توفي قبل 48 ساعة من حفل زفافه، أن الفقيد كان متجها بدعوات الفرح لدعوة أصدقائه في مدينة السادات لحضور حفل زفافه، مؤكدا أن جميع أهالي قرية طهواي يشعرون بحالة من الذهول والصدمة بعد وفاته، بعدما تحول فرحه إلى مأتم.
العزاء في نفس مكان الفرح
وأضاف ابن عم عريس المنوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن عزاءه أقيم في نفس المكان المخصص للفرح، مشيرا إلي أن «حمادة» كان في مقتبل حياته ويبلغ من العمر 28 عاما فقط، وكان يعمل مدرب سباحة للأطفال، مشيرا إلي أن أسرته بالكامل منهارة على وفاته، فضلا عن زوجته والذي كان مقررا لزواجهما بعد يومين فقط من وفاته.
لقبوه بـ«عريس الجنة»
وأوضح، أن الجميع لقب الفقيد بـ«عريس الجنة»، وشارك في جنازته الآلاف من أهالي قرية طهواي وبعض قرى أشمون، وأنه كان محبوبا وكان حسن الخلق ولا يتأخر عن خدمة أي شخص، بالإضافة إلى أنه كان هادئ وصاحب عقل رزين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المنوفية وأصدقاء الفقيد عبر منصاتهم الشخصية، خبر وفاة عريس المنوفية حمادة سعيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الجنه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأكد أصدقاء الفقيد في نعيهم له أنه كان سعيد بقرب حفل زفافه والذي تحول إلي مأتم بسبب وفاته، حيث قال أحدهم: «بدل ما كان زمانا فرحانين بيه دلوقتي الناس كلها زعلانة عليه.. ربما يرحمك يا صاحبي».