مريم تغير مفهوم «الست مابتعرفش تسوق» بمدرسة لتعليم القيادة: «إحنا نعرف ونص»
كابتن مريم نصحي
سمعت مريم نُصحي كثيرًا عن الانتقادات الموجهة لقيادة السيدات، فقررت أن تؤسس مدرسة لتعليم القيادة، من ضمن أنشطتها تعليم الفتيات والسيدات تحت شعار «يلا سواقة»، مؤكدة رغبتها في تغيير الصورة الذهنية بأن «الستات مابتعرفش تسوق».
بدأت «مريم»، خريجة كلية التجارة وإدارة الأعمال، حياتها المهنية بالعمل محاسبة في إحدى الشركات، وبعد زواجها وإنجابها لطفلين تراجعت عن المهنة، لكنها عادت إلى سوق العمل بعد وفاة زوجها، واستغلت خبرة الـ15 عامًا في القيادة لتعود بشكل جديد ومحترف.
«مريم»: إحنا بنحارب المعتقد الشائع تجاه سواقة الستات
وأكدت «كابتن مريم» لـ«الوطن»، أنها بدأت بتعليم القيادة لابنتها وابنها وأصحابهما، ثم بدأت الفكرة تنتشر من خلال كتابة منشورات على حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي؛ تتضمن بياناتها وإمكانياتها في تعليم قيادة السيارات للسيدات، ولم تلتفت لبعض الآراء السلبية تجاه قيادة السيدات: «بالعكس كان عندي أمل إننا نحارب المعتقد الشائع بأن الستات مابتعرفش تسوق».
أسست «كابتن مريم»، مدرسة تعليم قيادة السيارات: «لازم تتعلم على عربيتك عشان تكون متمكن منها، عشان كده بطلب من كل عميل إنه يتعلم على عربيته، عشان يقدر المسافات على عربيته بشكل أسهل، وبجانب حبي للسواقة بقى الموضوع بمثابة مصدر دخل مُرضي ليا ولأولادي خاصة بعد وفاة زوجي».
«مريم»: 4 حصص فقط كفيلة لقيادة العميل السيارة بمفرده
تواجه «كابتن مريم»، آراء مجتمعية كثيرة ضد مبدأ «سواقة الستات»، لكنها استطاعت أن تثبت العكس بكل ثقة في النفس: «إحنا بنعرف نسوق وبنعلم كمان»، وخلال أربع حصص فقط يستطيع العميل أو العميلة أن يقود سيارته بمفرده دون أي مساعدة.