محام: عقوبة المتهمين في واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد تصل للسجن المؤبد
ولاء زايد
شرح الخبير القانوني ياسر سيد أحمد، المحامي بالنقض، تفاصيل العقوبة المتوقعة على المتهمين السبعة في واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد، وفق التهم المنسوبة إليهم من قبل النيابة العامة، التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، مؤكدا أنها تصل للسجن المؤبد مع الظرف المشدد.
وأضاف أحمد أن تحقيقات النيابة العامة أوضحت أن زوجة المجني عليه ووالدها وشقيقاها و3 من أصدقائهم، ارتكبوا جرائم عدة، وهي استعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد بهما واستخدامهما، والترويع والتخويف وإلحاق الأذى بالضحية والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية هاتفيًا.
وتابع: كان من شأن ذلك الترهيب والتهديد إلقاء الرعب في نفس الصيدلي ولاء زايد وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، وحجزه وتعذيبه بدنيا حتى انتهت تلك الأعمال بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.
العقوبة المتوقعة للمتهمين في واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد
وأشار أحمد إلى أن المادة 375 مكرر (أ) من ذات القانون والمضافة بالمرسوم بقانون رقم 10 لسنة 2011، شددت عقوبة استخدام البلطجة والترويع بالعنف إلى السجن المؤبد، وهو ما ينطبق على جرائم المتهمين في واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد.
وأكمل: يضاعف كل من الحدين الأدنى والأقصى للعقوبة المقررة لأية جنحة أخرى تقع بناء على ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة السابقة، ويرفع الحد الأقصى لعقوبتي السجن والسجن المشدد إلى عشرين سنة لأية جناية أخرى تقع بناء على ارتكابها.
واستطرد: تكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت جناية الجرح أو الضرب أو إعطاء المواد الضارة المفضي إلى موت المنصوص عليها في المادة 236 من قانون العقوبات، بناء على ارتكاب الجريمة المنصوص عليها في المادة السابقة، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
حبس زوجة الصيدلي ولاء زايد وأسرتها
كان النائب العام، قرر حبس المتهمين السبعة في واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات وهم زوجته الأولى ووالدها وشقيقاها و3 من أصدقائهم، بعد أن تبين من التحقيقات أنهم حضروا إلى منزل المجني عليه في شارع رايل بحلوان واعتدوا عليه بالضرب لإجباره على تطليق زوجته الثانية هاتفيًا، انتقامًا منه بسبب وجود خلافات زوجية وأسرية مع زوجته الأولى.
وأقامت النيابة العامة، بحسب بيان صادر عنها، أدلة الاتهام على المتهمين، وتبين أن ممارسات الضرب والإهانة والتلويح بالعنف ضد الصيدلي المذكور، انتهت بسقوطه من الطابق الخامس في العقار الذي يقطنه في حلوان جنوب القاهرة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.