الإرهاب يضرب الصومال من جديد.. وفرنسا تدين العنف ضد سفارتها في بوركينا
عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية-صورة أرشيفية
شهدت دولتا الصومال وبوركينا فاسو، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث أمنية وسياسية، كان من أبرزها، مقتل 10 أشخاص إثر هجوم شنته عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية في جنوبي الصومال، فيما نصحت باريس رعاياها في بوركينا فاسو بعدم مغادرة منازلهم حتى إشعار آخر.
هجوم إرهابي على عمال يحفرون بئر لسقاية المنكوبين جراء الجفاف
ولقي 10 أشخاص مصرعهم جراء هجوم لمسلحين من حركة «الشباب» الإرهابية على عمال في «إقليم جدو» بولاية جوبالاند الواقعة جنوب الصومال، وقال محافظ الإقليم، أحمد بولي جراد، إن الإرهابيين، شنوا الهجوم على العمال عندما كانوا يقومون بحفر بئر لسقاية المنكوبين جراء موجة الجفاف التي ضربت عدة مناطق بجنوب ووسط البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف جراد، أن العناصر الإرهابية، أشعلوا النيران في جثث الضحايا وأحرقوا معداتهم، مؤكدا أن «الجيش الوطني الصومالي» قام بعدة ضربات لحركة «الشباب» الإرهابية.
وفي باريس، نصحت السلطات الفرنسية، رعاياها في بوركينا فاسو بعدم مغادرة منازلهم حتى إشعار آخر، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو، اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا، دعا السلطات التي أقالته إلى العودة الى المنطق، لتفادي حرب بين الأخوة لا تحتاج إليها بوركينا فاسو في هذه الظروف.
باريس: أي هجوم على السفارة الفرنسية غير مقبول
وأدانت فرنسا، أمس السبت، أعمال العنف ضد سفارة بلادها، لدى بوركينا فاسو، داعية كل الجهات المعنية لضمان أمنها، وفق الاتفاقيات الدولية. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن أي هجوم على سفارة باريس غير مقبول.
وكان حاكم بوركينا فاسو الجديد إبراهيم تراوري، قال في وقت سابق، إن داميبا لجأ إلى قاعدة للجيش الفرنسي وكان يخطط لشن هجوم مضاد.وأمس السبت، هاجم محتجون، السفارة الفرنسية في «واجادوجو»، عاصمة بوركينا فاسو، بعد اتهام أنصار تراوري، باريس، بإيواء داميبا.
وأضرم متظاهرون، النيران في مبنى تابع للسفارة الفرنسية في «واجادوجو» احتجاجا على تدخل «باريس» في شؤون بوركينا فاسو الداخلية، رغم نفي السلطات الفرنسية، الأمر. وفي مدينة «بوبو ديولاسو»، خرب متظاهرون، المعهد الفرنسي، في ثاني أكبر مدينة بـ بوركينا فاسو
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة «الأمم المتحدة»، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن الأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش، يشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الجارية في بوركينا فاسو، مؤكدا التزام المنظمة بمساندة شعب بوركينا فاسو في جهوده لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين.